محلل أمني وعسكري: هذا ما لم يُقل عن أداء إيران في الحرب الحالية!

profile
  • clock 15 يونيو 2025, 8:14:33 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
محلل أمني وعسكري: هذا ما لم يُقال عن أداء إيران في الحرب الحالية!

أكد الدكتور رامي أبو زبيدة المحلل الأمني والعسكري، أنه حتى الآن، تُظهر إيران أداءً عسكرياً ميدانياً يربك الحسابات ويخالف التوقعات، ومفاجأة لا تكمن فقط في حجم الضربة، بل في توقيتها ودقتها وانتظامها. 

 

وتابع أن أبرز النقاط تُلخّص ما يجري:

🔸 ردّ سريع ومركّز:
رغم الضربة الافتتاحية القاسية من "إسرائيل" ضد قادة كبار في الحرس الثوري، استغرقت إيران فقط 8 ساعات لتُطلق رشقات صاروخية مباشرة على تل أبيب وحيفا، في استعادة سريعة ومُنظّمة للمبادرة.

🔸 *اختراق الدفاعات الدولية:
الكيان محمي اليوم بثلاث مظلات أمريكية (ثاد – باتريوت – القبة الحديدية) وتعمل تحت إشراف مباشر من غرف عمليات أمريكية وبريطانية وفرنسية، ومع ذلك، تخترق الصواريخ الإيرانية هذه المنظومات وتُصيب أهدافها بدقة.

🔸 ردع متوازن ومدروس:
الهجمات الإيرانية ليست عشوائية، بل تعكس قدرة على الرد بالمثل:
▪️ إسرائيل تقصف منشآت طاقة؟ إيران تردّ بمنصات حيفا.
▪️ استهداف مراكز أبحاث؟ الردّ على "وايزمان" – المعهد النووي الأول في "إسرائيل".

🔸 نقطة الضعف الكبرى: الأمن الداخلي
نجاح الصواريخ لا يُخفي خللاً بنيويًا في الأمن الداخلي الإيراني. الطائرات المسيّرة ضربت طهران من الداخل، وتفجيرات بسيارات مفخخة وقعت خلال ساعات قليلة. إيران تبدو قوية عسكريًا، لكنها مكشوفة أمنيًا.

🔸 مفتاح الحرب: مدى صمود الصواريخ
كل يوم تُطلق فيه إيران عشرات الصواريخ الدقيقة، تتقلّص قدرة "إسرائيل" على الصمود سياسيًا واقتصاديًا. إن بقيت القوة النارية الإيرانية متماسكة، فالنتيجة: حرب قصيرة ونهاية تفاوضية. أما إن انهارت الجبهة الصاروخية، فالطريق مفتوح للتصعيد الأمريكي.

ولخص الدكتور رامي، الأمر في أن إيران تُقاتل اليوم بأعصاب استراتيجية باردة، وبقدرة نارية عالية. لكن إن لم تُغلق ثغرة أمنها الداخلي، فإن نقطة ضعفها قد تتحوّل إلى خاصرتها الرخوة.

 

التعليقات (0)