رامي أبو زبيدة يرصد رسائل ودلالات تحذير أبو عبيدة: دليل على سيطرة المقاومة

profile
  • clock 7 يونيو 2025, 2:00:43 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
أبو عبيدة

حذر أبو عبيدة الناطق العسكري باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لـ"حماس" من أن الجيش الإسرائيلي يحاصر مكانا يتواجد فيه أحد الأسرى الإسرائيليين مؤكدا أنه لن يتمكن من استعادته حيا.

وكتب أبو عبيدة عبر "تلجرام": "تحذير عاجل لمن يهمه الأمر.. تحاصر قوات الاحتلال مكاناً يتواجد فيه الأسير الصهيوني "متان تسنجاوكر" ونحن نؤكد بشكلٍ قاطعٍ أن العدو لن يتمكن من استعادته حياً".

وأضاف: "في حال قُتل هذا الأسير خلال محاولة تحريره، فإن جيش الاحتلال سيكون هو المتسبب في مقتله؛ بعد أن حافظنا على حياته مدة عام و8 شهور، وقد أعذر من أنذر

أبو زبيدة: يعكس اشتباك ميداني ورصد استخباراتي عالي

 

تعليقا على ذلك قال رامي أبو زبيدة الخبير الأمنى والعسكري أن تحذير أبو عبيدة بشأن الأسير الصهيوني "متان تسنجاوكر" لا يأتي في سياق الحرب النفسية فقط، بل يعكس حالة اشتباك ميداني نشطة ورصداً استخبارياً عالي المستوى لمحاولة إسرائيلية جارية على الأرض لتحريره. 


وقال أبو زبيدة، أن البيان يشير إلى أن المقاومة تتابع العملية لحظة بلحظة، وتعرف بدقة مكان تحرك القوات وهدفها، مما يكشف عن امتلاكها قدرات استخبارية وميدانية، وربما اختراقات لمستوى التخطيط الميداني


وأضاف الخبير الأمني والعسكري، أن تأكيد أبو عبيدة  أن الأسير لن يُستعاد حيًّا يُثبت أن المقاومة ما زالت تسيطر على وضعه، وتحتفظ به في بيئة عملياتية معقّدة، مع استعداد قتالي مسبق لإفشال الاقتحام أو التعامل مع أي خطر بقرار فوري بتصفيته.
تحميل المسؤولية المسبقة لنتنياهو والجيش الإسرائيلي خطوة تهدف لتأليب الرأي العام الصهيوني، خصوصاً عائلات الأسرى، وتحويل العملية إلى عبء سياسي على القيادة الإسرائيلية.

كما أن الرسالة تشكل تهديداً مباشراً لأي محاولات قادمة لتحرير أسرى بالقوة، عبر تأسيس معادلة ردعية مفادها: حياة الأسرى في يد المقاومة، وأي تحرك ميداني متهور قد ينهيها. هذا التحذير، إذن، أداة ردع عملياتية، ونقطة اشتباك إعلامي ونفسي، وتحميل سياسي  للمسؤولية

التعليقات (0)