تكبير الخط تصغير الخط

محمد خميس

الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة

ارتقى 6 شهداء على الأقل، بينهم 3 سيدات، وأصيب آخرون بجراح، مساء الإثنين، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا مأهولًا لعائلة "العيماوي" في منطقة التعابين ببلدة الزوايدة وسط مدينة دير البلح.

وبحسب مصادر طبية ومحلية، فإن القصف أدى إلى تدمير المنزل المكون من ثلاث طبقات بالكامل، فيما تناثرت الأشلاء تحت الأنقاض، وسط مشهد إنساني مفجع. وقد هرعت الطواقم الطبية إلى المكان رغم الإمكانيات المحدودة وصعوبة الوصول.

أسماء بعض الشهداء الذين تم التعرف عليهم:

عوض أحمد العيماوي

رنا محمود الحيلة (العيماوي)

ملك عوض أحمد العيماوي

عائدة عوض العيماوي

أحمد محمد عوض العيماوي

شهد حمادة العيماوي

مجزرة أخرى في “استراحة الباقة” غرب غزة

في وقت سابق من اليوم ذاته، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة مروعة أخرى بحق المدنيين، باستهدافها استراحة “الباقة” غرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 33 مواطنًا على الأقل، بينهم الصحفي إسماعيل أبو حطب، إضافة إلى إصابة صحفية وعدد من المدنيين بجراح متفاوتة.

وبحسب إفادات شهود عيان، فقد استهدفت الطائرات الإسرائيلية الاستراحة بشكل مباشر أثناء تواجد عدد كبير من المواطنين فيها، ما تسبب في دمار واسع وأعداد كبيرة من الضحايا، في مشهد يتكرر يوميًا.

حصيلة ثقيلة ليوم دامٍ في غزة

وفق وزارة الصحة، فإن حصيلة يوم الإثنين فقط بلغت 77 شهيدًا على الأقل، إضافة إلى عشرات الجرحى، نتيجة قصف متواصل طال مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ ساعات الفجر وحتى الليل.

اليوم الـ 633 لحرب الإبادة الجماعية

تستمر حرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ 633 تواليًا، وسط تفاقم كارثي للأوضاع الإنسانية بفعل الحصار المطبق، ومنع دخول المساعدات، وتجويع السكان، ما أودى بحياة مئات الأطفال والمرضى، وسط صمت دولي مخزٍ.

ويحمل كل يوم في غزة مشاهد وداع جديدة، في ظل عجز المنظمات الدولية عن وقف هذه الجرائم التي طالت كل مظاهر الحياة، من البيوت إلى المستشفيات، ومن الصحفيين إلى الأطفال.