-
℃ 11 تركيا
-
3 أغسطس 2025
معاريف: "صفقة شاملة" تنتظر نتنياهو في واشنطن.. غزة وسوريا وإيران على الطاولة
ترامب يبحث عن إنجاز.. وسوريا ضمن الصفقة
معاريف: "صفقة شاملة" تنتظر نتنياهو في واشنطن.. غزة وسوريا وإيران على الطاولة
-
1 يوليو 2025, 9:35:08 ص
-
420
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تعبيرية
محمد خميس
ديرمر في واشنطن تمهيدًا للقاء نتنياهو–ترامب
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المرتقبة إلى واشنطن قد تشكل نقطة تحوّل حاسمة في مسار الحرب على غزة، وربما مستقبله السياسي ذاته. ويأتي ذلك بعد وصول وزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، إلى العاصمة الأميركية، في خطوة تمهيدية لتنسيق لقاء مباشر بين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب.
من التصعيد إلى التسوية: تحوّل في اللهجة الإسرائيلية
وبحسب الكاتبة آنا بريسكي في تقريرها المنشور في "معاريف"، فإن الزيارة ستُسجل كواحدة من أهم التحركات السياسية الأخيرة لنتنياهو، خاصة أنها تأتي في ظل ضغوط داخلية متصاعدة تطالبه بإنهاء الحرب. وتشير التقديرات إلى أن نتنياهو يستخدم هذه الزيارة لإعادة صياغة موقفه السياسي من الحرب، وتحويله إلى مظهر شراكة استراتيجية مع واشنطن، بدلًا من أن يظهر وكأنه انجرّ إلى وقف القتال.
وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا مقابل إطلاق الرهائن
بحسب التقرير، تسعى واشنطن إلى فرض وقف إطلاق نار فوري يستمر 60 يومًا على الأقل، يتيح المجال لإطلاق الرهائن، ويمهد لتفاهمات سياسية. وتمثل هذه الخطوة تحولًا جوهريًا في السياسة الإسرائيلية التي لطالما تمسكت بشعار "القضاء على حماس دون تسوية".
ترامب يبحث عن إنجاز.. وسوريا ضمن الصفقة
وعلى نحو مفاجئ، أشارت الصحيفة إلى أن واشنطن ترى في هذه المرحلة فرصة مثالية لفتح مسار تطبيع جديد مع سوريا، بقيادة الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع، الذي يسعى إلى رفع العقوبات الدولية. وتعمل إدارة ترامب على مبادلة العقوبات بحوافز سياسية واقتصادية، وتشجيع دمشق على الانضمام إلى "اتفاقيات إبراهيم".
وتسعى الولايات المتحدة إلى التوصل إلى اتفاق سلام عملي بين سوريا وإسرائيل، يتضمن اعترافًا بسيادة إسرائيل على الجولان، مقابل تسهيلات سياسية ورفع للعقوبات على النظام الجديد في دمشق.
غزة وسوريا وإيران: ثلاثية تغيير إقليمي
وبحسب معاريف، فإن الزيارة ليست دبلوماسية روتينية، بل تحمل ثلاث أولويات استراتيجية:
وقف إطلاق نار مؤقت في غزة يُعيد ضبط المشهد العسكري والسياسي.
تفاهمات إقليمية محتملة مع سوريا تشمل ملف الجولان والتطبيع.
السيطرة على سيناريوهات التصعيد مع إيران في ظل التوتر الإقليمي.
كما تعزز الزيارة مكانة نتنياهو داخليًا، عبر تقديمه كقائد مبادر لحل سياسي، لا مجرد مسؤول عن حرب طويلة وغير محسومة.








