تكبير الخط تصغير الخط

كتبت/ غدير خالد

إدانة شديدة من المجتمع الدولي

أعرب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا عن إدانته الشديدة لتصعيد الغارات الجوية التي شنها الكيان الصهيوني على الأراضي السورية خلال الأيام الماضية، معتبرًا أن هذه الهجمات تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وتزيد من تعقيد الوضع الإنساني في سوريا التي تعاني أصلًا من أزمات متتالية.

 العدوان الإسرائيلي يطال مواقع مدنية وعسكرية

بحسب مصادر محلية، استهدف العدوان مواقع عسكرية وأخرى مدنية قرب العاصمة دمشق ومدن في الجنوب السوري، مما تسبب في وقوع خسائر بشرية ومادية، وسط صمت دولي لافت تجاه استمرار سياسة الاحتلال وتجاوزاته.

الاحتلال يستغل الانشغال الدولي للنيل من سيادة الدول

ندد المبعوث الأممي باستغلال الاحتلال لحالة التوتر الإقليمي والدولي لتكثيف عملياته العسكرية، مشددًا على أن هذه التصرفات تتنافى مع قرارات مجلس الأمن التي تدعو إلى احترام سيادة سوريا وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

دعوات لوقف العدوان والعودة إلى الحوار

في ختام بيانه، دعا المبعوث إلى وقف فوري للغارات وإعادة تفعيل المسار السياسي الذي يضمن احترام سيادة سوريا وحماية شعبها، مؤكدًا أن الحل لا يمكن أن يأتي عبر القوة، بل بالحوار والالتزام بالقانون الدولي والإنساني.