تكبير الخط تصغير الخط

متابعة: شيماء مصطفى

أكد فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن قطاع غزة أصبح ساحة معركة لحرب معلومات شرسة، يجري خلالها استخدام التضليل الإعلامي كأداة رئيسية لصرف الأنظار عن الفظائع والانتهاكات المستمرة في القطاع الممزق بالحرب.

استهداف الأونروا والمؤسسات الدولية

وأوضح لازاريني أن الأونروا كانت أولى المستهدفين في هذه الحرب الدعائية، قبل أن يتسع الاستهداف ليشمل وكالات أممية أخرى، ووسائل الإعلام، والمؤسسات الصحية العاملة في غزة.

إنكار المجاعة وتقويض الحقائق

وأشار المفوض العام إلى أن أحدث الأمثلة على هذه الحملات هو إنكار المجاعة في القطاع، إضافة إلى محاولات التشكيك في استنتاجات لجنة التحقيق المستقلة التابعة للأمم المتحدة التي صدرت هذا الأسبوع. وبيّن أن هذا النهج يسعى إلى تقويض تقييمات الخبراء الدوليين، والترويج لروايات تنكر الفظائع وتحط من إنسانية الشعب الفلسطيني.

الصحفيون الفلسطينيون يواصلون رسالتهم

وفي ختام تصريحاته، أشاد لازاريني بالعمل البطولي للصحفيين الفلسطينيين، الذين يواصلون أداء رسالتهم المهنية في نقل الحقائق، رغم المخاطر الهائلة وتوسع العمليات العسكرية الإسرائيلية.