-
℃ 11 تركيا
-
4 أغسطس 2025
لازاريني: "مؤسسة غزة الإنسانية" لا تقدم سوى التجويع والرصاص للفلسطينيين
إبادة جماعية بدعم أميركي
لازاريني: "مؤسسة غزة الإنسانية" لا تقدم سوى التجويع والرصاص للفلسطينيين
-
1 يوليو 2025, 12:51:31 م
-
425
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
لازاريني
محمد خميس
أكثر من 130 منظمة تطالب بإنهاء نشاطها واستعادة تنسيق المساعدات بقيادة الأمم المتحدة
أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، أن عشرات المنظمات الإنسانية الدولية طالبت بوقف عمل ما يُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية"، التي وصفها بأنها لا تقدّم سوى "التجويع والرصاص" للفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة.
وقال لازاريني، في تدوينة على منصة "إكس"، اليوم الثلاثاء، إن أكثر من 130 منظمة إنسانية غير حكومية دعت إلى استعادة آلية تنسيق وتوزيع موحدة للمساعدات في غزة، تحت قيادة الأمم المتحدة، بما يشمل الأونروا، ووفق مبادئ القانون الإنساني الدولي
وأشار المسؤول الأممي إلى أنه منذ بدء العمل بمشروع "مؤسسة غزة الإنسانية" في 27 مايو/أيار 2025، استشهد ما لا يقل عن 500 مدني جائع، وأُصيب نحو 4000 آخرين، أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية في نقاط توزيع يتحكم بها الجيش الإسرائيلي.
وأوضح أن المشروع، الذي تم إطلاقه خارج إشراف الأمم المتحدة، من قبل إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، يتسبب بمآسٍ إنسانية متواصلة، مشددًا على أن المدنيين يُجبرون على المفاضلة بين "الموت جوعًا أو الموت برصاص الاحتلال".
مراكز الموت لا الإغاثة
وبحسب مصادر فلسطينية، فقد ارتفع عدد الشهداء منذ اعتماد نقاط التوزيع العسكرية إلى أكثر من:
600 شهيد
4216 جريحًا
39 مفقودًا
فيما تُواجه خطة "مؤسسة غزة الإنسانية" اتهامات متصاعدة بأنها أداة للقتل تحت غطاء العمل الإنساني، وتُرسّخ سيطرة الاحتلال على تدفّق المساعدات بشروط أمنية وعسكرية تهدد حياة المدنيين.
دعوات لاستعادة الدور الأممي
وشدّدت المنظمات الإنسانية الموقعة على المبادرة، أن توزيع المساعدات في غزة يجب أن يكون بعيدًا عن النفوذ العسكري والسياسي، مؤكدة ضرورة عودة إدارة الملف الإنساني إلى المنظومة الأممية المعترف بها دوليًا.
إبادة جماعية بدعم أميركي
يأتي ذلك في سياق استمرار الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي أسفرت عن:
أكثر من 190 ألف شهيد وجريح
أكثر من 11 ألف مفقود
مجاعة أودت بحياة العشرات من الأطفال
نزوح مئات الآلاف ودمار واسع النطاق
ورغم النداءات الأممية وأوامر محكمة العدل الدولية، تواصل إسرائيل سياستها القائمة على القتل والتجويع والتهجير القسري، في ظل صمت دولي مريب.









