-
℃ 11 تركيا
-
27 يونيو 2025
كاتس يكشف: خططنا لاغتيال خامنئي ولم نُمنح الفرصة المناسبة
كاتس يكشف: خططنا لاغتيال خامنئي ولم نُمنح الفرصة المناسبة
-
26 يونيو 2025, 7:30:17 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
كتبت/ غدير خالد
تصريح مثير من وزير الخارجية الإسرائيلي يثير الجدل حول نوايا تل أبيب في التصعيد مع إيران
أطلق وزير الخارجية الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، تصريحًا غير مسبوق حول إيران، حيث كشف في مقابلة إعلامية أن "إسرائيل فكرت جديًا في اغتيال المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، آية الله علي خامنئي"، إلا أن "الظروف والفرصة المناسبة لتنفيذ العملية لم تتوفر بعد"، بحسب وصفه.
وقد أدلى كاتس بتصريحه خلال مقابلة مع إحدى القنوات العبرية، وصف فيها القيادة الإيرانية بأنها "الخطر الأكبر الذي يهدد استقرار المنطقة"، مضيفًا: > "لا يمكن للكيان الصهيوني أن يتجاهل التهديد النووي الإيراني، وقد نضطر لاستخدام وسائل استباقية لحماية شعبنا."
ردود فعل واسعة وتحذيرات من انفجار إقليمي
وقد أثارت هذه التصريحات موجة انتقادات وتحليلات داخلية وخارجية، حيث اعتبرها مراقبون محاولة تصعيدية لشرعنة العدوان المستمر الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي ضد طهران، وذريعة لتوسيع دائرة العمليات الأمنية في المنطقة.
من جانبها، نددت الخارجية الإيرانية بالتصريحات، واعتبرتها "اعترافًا صريحًا بالنوايا الإرهابية للكيان الصهيوني"، متوعدة بـ"الرد المناسب على أي تهديد يستهدف رموز السيادة الإيرانية".
توظيف سياسي أم رسائل ردع؟
يرى مراقبون أن تصريح كاتس قد يكون موجهًا لأغراض سياسية داخلية، خاصة في ظل الضغوط التي يواجهها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بسبب الاستياء الشعبي من الحرب الأخيرة وتداعياتها على الجبهة الداخلية.
فيما ذهب آخرون إلى اعتبار التصريح رسالة موجهة إلى طهران والوسطاء الدوليين، تهدف إلى إبراز أن إسرائيل لن تتردد في التصعيد إذا ما اعتبرت أن إيران تقترب من تجاوز الخطوط الحمراء النووية.
تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط حالة غليان مستمر، حيث تتشابك العمليات العسكرية مع التصريحات السياسية الملتهبة. وبينما يسعى بعض الأطراف نحو التهدئة، يواصل الكيان الصهيوني اتباع نهج استباقي قائم على التهديد والردع، مما يفتح المجال أمام سيناريوهات خطيرة قد تؤثر على الأمن الإقليمي والدولي.









