تكبير الخط تصغير الخط

متابعة: شيماء مصطفى

شهد المسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم، اقتحامات واسعة نفذها مئات المستوطنين بمناسبة ما يُسمى بـ"رأس السنة العبرية"، وسط حراسة مشددة من قوات شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأكدت مصادر محلية أن المستوطنين أدوا رقصات وأغاني دينية وطقوسًا تلمودية داخل الساحات، في مشهد وصفه الفلسطينيون بالاستفزازي والمخطط لفرض وقائع تهويدية جديدة.

مشاركة غليك بلباس توراتي 

من أبرز المقتحمين، الحاخام المتطرف وعضو الكنيست السابق يهودا غليك، الذي دخل الأقصى مرتديًا لباسًا دينيًا توراتيًا، وسط حماية أمنية مشددة وفّرتها شرطة الاحتلال، التي أغلقت مساحات واسعة من المكان لتأمين جولته. ويُعرف غليك بمواقفه المتطرفة ودعوته المتكررة لهدم المسجد الأقصى وبناء "الهيكل" المزعوم مكانه.

تضييق على الفلسطينيين 

في المقابل، شددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية على الفلسطينيين عند بوابات المسجد الأقصى، حيث احتجزت بعض الهويات ومنعت عدداً من المصلين من الدخول، في سياسة متكررة تهدف إلى تقييد وجود الفلسطينيين داخل الحرم القدسي.

استغلال الأعياد لفرض مخططات تهويدية

وأكدت المصادر أن جماعات "الهيكل" المتطرفة تتعمد استغلال الأعياد والمناسبات الدينية اليهودية لتكثيف اقتحاماتها وحشد المزيد من المستوطنين، في محاولة لفرض واقع جديد داخل المسجد الأقصى، بما يمهّد لتقسيمه زمانياً ومكانياً.