-
℃ 11 تركيا
-
22 سبتمبر 2025
غزة تحت القصف: 3 شهداء في هجمات إسرائيلية جديدة على أحياء سكنية
سقوط شهداء في تل الهوى
غزة تحت القصف: 3 شهداء في هجمات إسرائيلية جديدة على أحياء سكنية
-
22 سبتمبر 2025, 2:59:17 م
-
427
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تعبيرية
محمد خميس
تشهد مدينة غزة منذ ساعات فجر اليوم تصعيدًا إسرائيليًا جديدًا استهدف عدة أحياء سكنية، وأسفر عن سقوط شهداء وجرحى، في وقتٍ تستمر فيه الطائرات الحربية والمسيرات في شن غاراتها على مناطق مأهولة بالسكان.
سقوط شهداء في تل الهوى
أكد مصدر في الإسعاف والطوارئ بقطاع غزة أن قصفًا إسرائيليًا استهدف حي تل الهوى، جنوب غرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد مواطنين اثنين على الفور وإصابة آخرين بجروح متفاوتة. وأشار المصدر إلى أن طواقم الإنقاذ تواجه صعوبة في الوصول إلى مكان الاستهداف بسبب الدمار الكبير وخطورة القصف المتجدد.
مسيرة إسرائيلية تستهدف منطقة الصحابة
وفي حادثة منفصلة، أعلن المصدر نفسه أن مسيرة إسرائيلية قصفت موقعًا في منطقة الصحابة وسط مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد مواطن ثالث كان متواجدًا بالقرب من مكان الاستهداف.
وبذلك يرتفع عدد الشهداء في هذه الجولة من الغارات إلى ثلاثة، إضافة إلى إصابات عديدة بعضها وصفت بالخطيرة، ما يرجح إمكانية ارتفاع حصيلة الضحايا خلال الساعات المقبلة.
استهداف الأحياء السكنية يفاقم الأزمة الإنسانية
تواصل قوات الاحتلال استهداف الأحياء السكنية المكتظة في غزة، وهو ما يزيد من حجم الخسائر البشرية والمادية، ويضاعف الأزمة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليوني إنسان تحت الحصار منذ سنوات.
الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة كانت قد حذرت مرارًا من أن استمرار استهداف المدنيين والبنية التحتية يهدد بانهيار كامل للمنظومة الصحية، خصوصًا في ظل الضغط المتواصل على المستشفيات ونقص الأدوية والمستلزمات الطبية.
ردود الفعل الفلسطينية
الفصائل الفلسطينية اعتبرت أن التصعيد الإسرائيلي الجديد "جريمة حرب مكتملة الأركان"، مؤكدة أن استهداف المدنيين لن ينجح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني أو ثنيه عن التمسك بحقوقه.
كما شددت على أن الاحتلال يحاول عبر هذه الهجمات تصدير أزماته الداخلية، لكنه يواجه في المقابل صمودًا شعبيًا وميدانيًا متصاعدًا في مختلف مناطق القطاع.
حصار ومعاناة مستمرة
إلى جانب الغارات، يواجه سكان غزة حصارًا خانقًا منذ أكثر من 17 عامًا، أدى إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية. ويخشى مراقبون من أن استمرار التصعيد قد يدفع نحو جولة أوسع من المواجهة، في ظل غياب أي أفق سياسي لحل الأزمة الفلسطينية.









