-
℃ 11 تركيا
-
22 سبتمبر 2025
موجة الاعتراف الغربية بدولة فلسطين: بين السياسة والضغط الشعبي
الاعترافات الأخيرة: أرقام ودلالات
موجة الاعتراف الغربية بدولة فلسطين: بين السياسة والضغط الشعبي
-
22 سبتمبر 2025, 3:34:33 م
-
420
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تعبيرية
محمد خميس
في خضم التحولات الدولية التي أفرزتها حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، تتصاعد موجة اعتراف غربية بدولة فلسطين، لتفتح بابًا واسعًا للنقاش حول دلالاتها السياسية والإعلامية وتأثيرها على مسار القضية الفلسطينية.
الاعترافات الأخيرة: أرقام ودلالات
شهدت الأيام الأخيرة إعلان أستراليا، كندا، بريطانيا، والبرتغال اعترافها رسميًا بدولة فلسطين، وذلك عشية انعقاد المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية بقيادة السعودية وفرنسا.
وتتجه الأنظار الآن إلى 11 دولة أعلنت نيتها الاعتراف بدولة فلسطين، ما سيرفع العدد الإجمالي إلى 159 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة.
ويشير الخبراء إلى أن توقيت هذه الاعترافات مرتبط بالعدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، حيث أراد المجتمع الدولي نقل رسالة واضحة بأن استمرار القصف وانتهاكات حقوق الإنسان لن يمر دون مساءلة سياسية ودبلوماسية.
التأثيرات السياسية والإستراتيجية
تعمل الاعترافات على تعزيز مكانة فلسطين في الأمم المتحدة والمحافل الدولية، ودعم جهود حل الدولتين، رغم أن التأثير الفعلي على الأرض محدود ما لم يرافقه إجراءات عملية. كما تشكّل هذه الاعترافات ضغطًا على إسرائيل، وتفتح الباب أمام تحركات دبلوماسية أكبر للفلسطينيين.
وتعتبر الاعترافات أيضًا رسالة معنوية للشعب الفلسطيني في الداخل والشتات، حيث تمنحه شعورًا بالدعم الدولي واعترافًا بحقوقه الوطنية، وهو ما يعكسه تصاعد الاحتجاجات والمظاهرات العالمية المؤيدة للحقوق الفلسطينية.









