-
℃ 11 تركيا
-
3 أغسطس 2025
غارات جوية إسرائيلية عنيفة على موانئ الحديدة واستمرار التصعيد في اليمن
غارات جوية إسرائيلية عنيفة على موانئ الحديدة واستمرار التصعيد في اليمن
-
6 يوليو 2025, 10:39:12 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
المقاتلات الإسرائيلية
كتبت/ غدير خالد
شنّ سلاح الجو التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، سلسلة غارات جوية عنيفة على مواقع في محافظة الحديدة غربي اليمن، حيث أفادت وسائل إعلام عبرية بإطلاق نحو 20 صاروخًا ثقيلًا على أهداف متفرقة، وسط استمرار الهجوم حتى اللحظة.
استهداف موانئ حيوية والبنية التحتية للطاقة
وفقًا لتصريحات رسمية لوزير دفاع الكيان الصهيوني، يسرائيل كاتس، فإن الضربات الجوية استهدفت مواقع تشمل:
- ميناء الحديدة
- ميناء رأس عيسى
- ميناء الصليف
- محطة رأس الخطيب للطاقة
كما أشار إلى أن الهجوم شمل استهداف السفينة "جالاكسي ليدر"، المحتجزة منذ عام 2023 لدى جماعة أنصار الله، والتي زعم أنها تُستخدم "لأنشطة إرهابية" من قبل الحوثيين.
الحوثيون: نقاوم العدوان.. وغارات على مناطق مأهولة
في المقابل، صرّح المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله، يحيى سريع، بأن "القوات الجوية اليمنية تتصدّى للهجوم الإسرائيلي الجوي على اليمن"، مؤكّدًا أن الجماعة ستواجه التصعيد بكل الوسائل المتاحة.
وذكرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن الغارات استهدفت مناطق مدنية في الحديدة، ما أثار مخاوف واسعة من سقوط ضحايا.
تحذيرات إسرائيلية لإخلاء الموانئ
تزامنًا مع تصعيد الهجمات، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي تحذيرات رسمية لإخلاء موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، في خطوة تُقرأ على أنها تمهيد لمزيد من العمليات الجوية خلال الساعات القادمة.
كاتس: "قانون اليمن هو قانون طهران"
في لهجة تصعيدية لافتة، قال وزير الدفاع الإسرائيلي:
"من يحاول إيذاء إسرائيل سيتعرض للأذى، ومن يرفع يده ضدها ستُقطع. كما حذّرت سابقًا، قانون اليمن هو نفس قانون طهران".
تصريح يعكس بوضوح الربط بين جماعة أنصار الله والحضور الإيراني في المنطقة، ضمن سياسة الكيان الصهيوني في ربط كل التهديدات بـ"المشروع الإيراني".
تداعيات متصاعدة ومخاوف من توسيع نطاق المواجهة
يثير هذا التصعيد العسكري مخاوف من انزلاق الأوضاع في اليمن نحو المزيد من التوتر، خاصة في ظل تعقيدات المشهد الإقليمي، وتعدد الأطراف المنخرطة في النزاع.
ويرى مراقبون أن الكيان الصهيوني يحاول من خلال هذه الضربات إرسال رسائل ردع متعددة الاتجاهات، وإن على حساب المدنيين والبنى التحتية الحيوية في اليمن.









