كاتس يهدد "الحوثيين": سنرد بقوة ومن يرفع يده علينا ستُقطع

profile
  • clock 6 يوليو 2025, 10:06:22 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
وزير الدفاع الإسرائيلي

كتبت/ غدير خالد

قال وزير الدفاع في حكومة الكيان الصهيوني، يسرائيل كاتس، إن جماعة أنصار الله "الحوثيين" في اليمن "ستدفع ثمنًا باهظًا"، وذلك بعد سلسلة هجمات نُسبت إلى الجيش التابع للاحتلال الإسرائيلي في مناطق يمنية، منها موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى.

 

وأضاف كاتس خلال تصريحات صحفية أن "قانون اليمن هو نفسه قانون طهران"، في إشارة إلى اعتبار جماعة الحوثي امتدادًا لما يصفه بـ"التهديد الإيراني"، مؤكدًا أن كل من يحاول إيذاء "إسرائيل" سيتعرض للأذى.

 

ضربات جوية على موانئ يمنية ومواقع للطاقة

 

بحسب كاتس، شنت طائرات الكيان الصهيوني غارات على عدد من المواقع اليمنية، بينها:

  • ميناء الحديدة
  • ميناء الصليف
  • ميناء رأس عيسى
  • محطة رأس الخطيب للطاقة

 

وذكرت وكالة "رويترز" أن دوي انفجارات سُمع في الحديدة، فيما أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثيين بأن طيران الاحتلال الإسرائيلي نفذ سلسلة من الغارات الجوية على المدينة الساحلية.

 

هجوم على "جالاكسي ليدر" وتحذيرات إسرائيلية جديدة

 

شملت الغارات أيضًا استهداف السفينة "جالاكسي ليدر"، التي كانت جماعة الحوثي قد احتجزتها عام 2023. وذكر كاتس أن السفينة تُستخدم حاليًا لأنشطة "إرهابية" من قبل الحوثيين، حسب تعبيره.

 

في السياق نفسه، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي تحذيرات رسمية تدعو إلى إخلاء موانئ الحديدة، رأس عيسى، والصليف، وذلك في خطوة اعتبرها مراقبون تمهيدًا لمزيد من التصعيد العسكري.

 

خلفية الاحتجاز وتطورات السفينة

 

كانت جماعة أنصار الله قد أعلنت في نوفمبر 2023 سيطرتها على السفينة "جالاكسي ليدر" وطاقمها، بدعوى أنها تخرق تحذيرات حظر عبور السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني أو المتجهة نحوه.


وسبق أن نفت سلطات الاحتلال أن تكون السفينة إسرائيلية أو أن يكون على متنها أي إسرائيليين، ووصفت عملية الاحتجاز حينها بأنها تمثل "تهديدًا لأمن الملاحة".

 

وفي يناير 2024، أُفرج عن طاقم السفينة بعد وساطات شملت سلطنة عمان وحركة حماس، في سياق محادثات غير مباشرة بين عدة أطراف.

 

قراءة في التصعيد وآثاره المحتملة

 

يشير مراقبون إلى أن الغارات الأخيرة على اليمن قد تكون تصعيدًا جديدًا في استراتيجية الكيان الصهيوني للتعامل مع ما يسميه "الخطر الإقليمي"، وسط قلق دولي متزايد من تداعيات الهجمات العابرة للحدود.


ومن غير الواضح ما إذا كانت هذه العمليات ستُواجَه برد مباشر من جماعة أنصار الله، أم ستسلك القنوات السياسية مسارًا أكثر نشاطًا في التهدئة.

 

 

التعليقات (0)