تكبير الخط تصغير الخط

كتبت/ غدير خالد

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، عن تنفيذ عملية جوية استهدفت ما وصفه بـ"أهداف تابعة لنظام الحوثي" في كل من موانئ الحديدة، رأس عيسى، والصليف، إلى جانب محطة الكهرباء في رأس كتنيب، وذلك في تصعيد جديد يُضاف إلى المشهد الإقليمي المشتعل في البحر الأحمر.

تفصيل العملية الجوية وأهدافها المعلنة

بحسب بيان صادر عن جيش الاحتلال، فإن الغارات الجوية تم تنفيذها باستخدام "عشرات الطائرات الحربية" وبناءً على توجيهات استخبارية. وأشار البيان إلى أن الضربات استهدفت:

• منشآت ومرافئ بحرية يستخدمها الحوثيون "لنقل الأسلحة"
• بنى تحتية مدنية قيل إنها "تم تحويلها لأغراض عسكرية"
• منشأة الطاقة في رأس كتنيب التي "تدعم الأنشطة العسكرية ضد إسرائيل"

الخطاب السياسي: الكيان الصهيوني يربط الحوثيين بإيران

قال وزير الدفاع في حكومة الكيان الصهيوني، يسرائيل كاتس، إن جماعة الحوثي "تعمل كذراع إيرانية في المنطقة"، مضيفًا:

"من يرفع يده ضد إسرائيل سنقطعها... الحوثيون سيواصلون دفع ثمن باهظ".
 

الوزير شدد على أن سياسة الكيان الصهيوني تجاه اليمن "هي ذاتها تجاه طهران".

مرافئ مدنية تحت القصف وتحذيرات مسبقة

قبل تنفيذ الضربات، أصدر جيش الاحتلال أوامر بإخلاء المواقع المستهدفة في الحديدة، رأس عيسى، والصليف. وأشارت تقارير محلية إلى سماع دوي انفجارات عنيفة في الموانئ المذكورة، فيما لم تُعلن جماعة الحوثي حتى اللحظة حجم الخسائر أو طبيعة الرد.

مراقبون: الكيان الصهيوني يصعّد في عمق البحر الأحمر

يرى مراقبون أن الضربات الأخيرة تمثّل تصعيدًا غير مسبوق من قبل الكيان الصهيوني في الملف اليمني، وتدل على أن المواجهة أصبحت إقليمية الأبعاد، تشمل أطرافًا تتجاوز الجغرافيا الفلسطينية، في وقت تتزايد فيه الاتهامات بربط جماعة الحوثي بـ "التهديد الإيراني".