تكبير الخط تصغير الخط

متابعة: شيماء مصطفى

أكدت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين أن قوات الاحتلال تواصل عدوانها على المدينة ومخيمها لليوم الـ238 على التوالي، وسط استمرار عمليات التدمير وشق الشوارع على حساب منازل المواطنين ومنع النازحين من العودة إليها.
وأشارت إلى استشهاد الشاب سند ناجح حنتولي من بلدة سيلة الظهر جنوبي جنين، بعدما أطلق الاحتلال النار عليه في القدس المحتلة خلال محاولته الوصول إلى عمله خلف جدار الفصل العنصري. وبهذا ارتفع عدد شهداء جنين منذ بدء العدوان في 21 يناير 2025 إلى 62 شهيدًا، بينهم أربعة استشهدوا برصاص واعتداءات أجهزة أمن السلطة.

تدمير المنازل واعتداءات ممنهجة

أوضحت اللجنة أن قوات الاحتلال فجرت عددًا من المنازل في المنطقة الغربية من المخيم، وأحرقت منزل عائلة الشهيد علي تركمان في حي الهدف واعتدت على أسرته. وتأتي هذه الاعتداءات في سياق سياسة ممنهجة تستهدف محو معالم المخيم وتهجير سكانه قسرًا.

المقاومة تواصل عملياتها

رغم العدوان المستمر منذ أشهر، شددت اللجنة على أن المقاومة تواصل تنفيذ عملياتها ضد قوات الاحتلال، حيث تمكنت من تفجير عبوة ناسفة بجيب عسكري إسرائيلي قرب جدار الفصل في قرية طيبة بجنين، ما يعكس استمرار الفعل المقاوم في مواجهة الاحتلال.

تعاون أمني واعتقالات متواصلة

لفت البيان إلى أن أجهزة أمن السلطة تواصل تعاونها مع الاحتلال، حيث اعتقلت ستة شبان من بلدة زبوبا غرب جنين التي يحاصرها الاحتلال، عقب استهداف سياج الفصل العنصري قرب البلدة بعبوات ناسفة. وأضاف أن أكثر من 46 شابًا من مخيم جنين، بينهم مقاومون من كتيبة جنين، ما زالوا معتقلين لدى أجهزة السلطة منذ بداية العدوان، ويتعرضون للتعذيب والضرب في ظروف غير إنسانية.