تكبير الخط تصغير الخط

محمد خميس

أدلى قائد جماعة "أنصار الله" اليمنية، عبدالملك الحوثي بتصريحات حادة تجاه ما وصفه بـ المخطط الصهيوني الهادف للسيطرة على فلسطين والمنطقة العربية، مؤكدًا أن المشروع الإسرائيلي لا يقتصر على فلسطين فقط، بل يمتد ليشمل دولًا عربية عدة.

وأشار الحوثي إلى أن الولايات المتحدة تشارك بشكل مباشر في دعم المشروع الصهيوني، معتبرًا أن بعض المسؤولين الأمريكيين يرون تنفيذ هذا المشروع مسؤولية دينية مقدسة.

استهداف إسرائيل للدول العربية

أكد الحوثي أن العدو الإسرائيلي لديه مخططات قائمة خارج فلسطين تشمل:

لبنان وسوريا ضمن مناطق النفوذ المباشر.

الأردن ومصر والعراق من خلال مؤامرات تستهدف الاستقرار والسيادة الوطنية.

وشدد على أن هذه المخططات تعكس توسعًا استراتيجيًا يهدف إلى فرض الهيمنة على كامل المنطقة العربية والإسلامية.

دور الولايات المتحدة في المشروع الصهيوني

أوضح الحوثي أن الأمريكيين يشتركون في المخطط الصهيوني، وأن من يمتلكون مقاليد الأمور في الولايات المتحدة:

يعتبرون أنفسهم معنيين بتنفيذ المشروع الصهيوني.

يرونه مسؤولية دينية مقدسة تقتضي دعم إسرائيل في كل تحركاتها في الشرق الأوسط.

وأشار إلى أن هذا الدعم الأمريكي يجعل من المشروع الصهيوني قوة إقليمية مدمرة تستهدف الأمة الإسلامية والمنطقة بأسرها.

المشروع الصهيوني وتأثيره على المنطقة

وصف الحوثي المشروع الصهيوني بأنه:

تدميري ويستهدف الأمة الإسلامية.

يسعى إلى إعادة تشكيل الشرق الأوسط تحت شعار "تغيير الشرق الأوسط".

يهدف إلى إقامة ما يُعرف بـ "إسرائيل الكبرى" عبر توسيع النفوذ والسيطرة على الأراضي العربية المجاورة.

وأكد أن هذه المشاريع تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي، وتفرض على الدول العربية مواجهة تحديات استراتيجية غير مسبوقة.

موقف الأمة الإسلامية

تساءل الحوثي عن تعامي المسلمين عن المخاطر المحدقة بالأمة، معتبرًا أن تجاهل هذه الحقائق يُسهم في:

تثبيت معادلة الاستباحة للأراضي والمقدسات.

السماح للعدو الإسرائيلي بمواصلة مشروع الهيمنة دون مواجهة حقيقية.

ودعا الحوثي الأمة الإسلامية إلى الوعي بالمخاطر ومواجهة المشاريع التوسعية الإسرائيلية قبل أن تصبح تهديدًا لا يمكن السيطرة عليه.

تصريحات عبدالملك الحوثي تسلط الضوء على المخطط الصهيوني لتوسيع السيطرة في فلسطين والدول العربية المجاورة و الدور الأمريكي في دعم هذا المشروع وتأمين استمرار الهيمنة الإسرائيلية و أهمية وعي الأمة الإسلامية والتحرك لمواجهة مخططات الاستهداف الإقليمي.

يبقى الوضع في المنطقة متوترًا للغاية مع استمرار المشاريع الإسرائيلية والأمريكية التي تهدد الأمن العربي والإسلامي، ما يستدعي جهودًا دولية وإقليمية لتأكيد السيادة العربية وحماية حقوق الشعوب.