-
℃ 11 تركيا
-
17 أغسطس 2025
عاجل | شهيدة ومصابون في غارة إسرائيلية على خيمة نازحين في حي الشيخ عجلين بغزة
دور فرق الإسعاف والطوارئ
عاجل | شهيدة ومصابون في غارة إسرائيلية على خيمة نازحين في حي الشيخ عجلين بغزة
-
16 أغسطس 2025, 2:14:11 م
-
413
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تعبيرية
محمد خميس
أفاد مصدر في الإسعاف والطوارئ أن غارة إسرائيلية استهدفت خيمة تؤوي نازحين في حي الشيخ عجلين جنوبي مدينة غزة، أسفرت عن استشهاد سيدة وإصابة عدد من المدنيين. وتأتي هذه الغارة ضمن سلسلة من الهجمات الجوية الإسرائيلية التي تستهدف المناطق السكنية في القطاع، ما يفاقم الأزمة الإنسانية ويزيد من معاناة السكان المدنيين.
وأكد المصدر أن فرق الطوارئ عملت على نقل المصابين إلى المستشفيات المحلية لتلقي العلاج العاجل، فيما تم توثيق الحادثة كجزء من الجرائم المرتكبة ضد المدنيين في غزة. ويشير هذا الحدث إلى استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي وتأثيره المباشر على المدنيين العزل والنازحين.
حي الشيخ عجلين: مناطق نازحين تحت القصف
يعتبر حي الشيخ عجلين أحد الأحياء المكتظة بالسكان في مدينة غزة، ويقطنه العديد من النازحين الذين فقدوا منازلهم نتيجة الحرب والحصار الإسرائيلي. وأوضح المصدر في الإسعاف أن الخيام التي تؤوي النازحين أصبحت هدفاً للقصف الإسرائيلي، رغم وضوح أنها مأوى مدني بحت ولا تحتوي على أي أهداف عسكرية.
ويؤكد خبراء حقوقيون أن استهداف الخيام والملاجئ يرقى إلى انتهاك صارخ للقوانين الدولية، التي تحمي المدنيين ومكان إقامتهم، خاصةً في مناطق النزاع المسلح. ويضيفون أن استمرار هذه الهجمات يزيد من خطر النزوح الداخلي ويضاعف معاناة الأطفال والنساء وكبار السن.
عدد الضحايا والإصابات
أوضح المصدر أن الغارة أسفرت عن استشهاد سيدة وإصابة عدة أشخاص بجروح متفاوتة، من بينهم نساء وأطفال، وتم نقلهم على الفور إلى مستشفى قريب لتلقي الإسعافات الأولية والعلاج العاجل. وأكد أن الطواقم الطبية تعمل تحت ضغط شديد بسبب كثرة الإصابات والأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة، مما يجعل التعامل مع هذه الحالات تحديًا كبيرًا.
كما أشار المصدر إلى أن عدد الضحايا قد يرتفع مع وصول معلومات جديدة من المنطقة، حيث ما زالت فرق الطوارئ تحاول الوصول إلى جميع المصابين وانتشال المحاصرين تحت الأنقاض في حال انهيار الخيمة أو المباني المجاورة.
الأوضاع الإنسانية في غزة
تأتي هذه الغارة ضمن الأوضاع الإنسانية الحرجة في قطاع غزة، حيث يعيش السكان تحت حصار طويل وتأثيرات التصعيد العسكري المستمر. ويعاني النازحون من نقص شديد في المأوى والغذاء والمستلزمات الطبية الأساسية، ما يزيد من هشاشة وضعهم ويجعلهم أكثر عرضة للخطر أثناء الغارات والهجمات الجوية.
ويقول خبراء إن استهداف المدنيين يسهم في تفاقم أزمة الصحة العامة في القطاع، حيث المستشفيات والمراكز الصحية تعمل تحت ضغط هائل، وتفتقر إلى الموارد الأساسية لمواجهة حالات الطوارئ.
دور فرق الإسعاف والطوارئ
أوضح المصدر في الإسعاف أن فرق الطوارئ تعمل على مدار الساعة للتعامل مع الإصابات الناتجة عن الغارات الإسرائيلية، رغم محدودية المعدات الطبية وصعوبة الوصول إلى المناطق المستهدفة بسبب القصف المستمر.
وأشار إلى أن الطواقم الطبية تواجه تحديات كبيرة في نقل المصابين، توفير الرعاية العاجلة، وإدارة المستشفيات تحت ضغط كثرة الحالات الحرجة. ويؤكد أن استمرار هذه العمليات العسكرية يزيد من الضغط على القطاع الصحي ويعرض المدنيين لمخاطر إضافية.
انتهاكات القوانين الدولية
استهداف الخيام والنازحين في حي الشيخ عجلين يعد انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية المتعلقة بحماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة. ويشير خبراء حقوقيون إلى أن مثل هذه الغارات تنتهك اتفاقيات جنيف والقوانين الدولية التي تحظر استهداف المدنيين ومأوى النازحين.
ويؤكد المحللون أن الضغط الدولي على إسرائيل مطلوب لوقف هذه الانتهاكات وحماية السكان المدنيين، خاصة في ظل تزايد حالات القتل والإصابة التي تستهدف المناطق السكنية في غزة.
الرد الدولي والمحلي
أصدرت عدة منظمات حقوقية ووكالات الأمم المتحدة بيانات استنكار للغارات على مناطق المدنيين في غزة، مؤكدة أن الاستهداف المباشر للنازحين والخيام يشكل جريمة حرب واضحة.
كما دعت المنظمات إلى توفير الحماية للمدنيين، تسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وضمان أن تكون المناطق السكنية مأمنة من الهجمات الجوية، خاصة مع استمرار تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية.
تشير الغارة الإسرائيلية الأخيرة في حي الشيخ عجلين جنوب غزة إلى استمرار التصعيد العسكري وانتهاك حقوق المدنيين، حيث أسفرت عن استشهاد سيدة وإصابة عدة أشخاص بجروح متفاوتة. وتوضح الحادثة حجم الأزمة الإنسانية والصحية في القطاع، لا سيما بالنسبة للنازحين الذين يعيشون في خيام مهددة بالغارات والهجمات.
ويؤكد مصدر الإسعاف والطوارئ أن فرق الطوارئ تعمل تحت ضغط شديد لإنقاذ حياة المصابين وتقديم الرعاية العاجلة، بينما يعاني القطاع الصحي من نقص كبير في المعدات والأدوية. وتبرز هذه الحادثة الحاجة الماسة لتدخل المجتمع الدولي لضمان حماية المدنيين وتوفير المساعدات الإنسانية، ومنع المزيد من الخسائر البشرية في غزة.










