السياق الأمني والسياسي

عاجل | المستشفى المعمداني بغزة: شهيدان ومصابون في قصف الاحتلال على حي الزيتون

profile
  • clock 4 سبتمبر 2025, 2:47:38 م
  • eye 413
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
| المستشفى المعمداني بغزة

محمد خميس

أعلن المستشفى المعمداني في قطاع غزة اليوم عن استشهاد شخصين وإصابة آخرين إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة. وأكدت المصادر الطبية أن الجرحى يتلقون العلاج في المستشفى وسط ضغط هائل على الطواقم الطبية نتيجة استمرار الغارات.

وأكد المستشفى أن الوضع الصحي في غزة يواجه تحديات كبيرة بسبب نقص الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية، إضافة إلى صعوبة وصول المساعدات الإنسانية نتيجة الحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع.

تفاصيل القصف والإصابات

أفادت مصادر محلية بأن القصف الإسرائيلي على منزل في حي الزيتون جنوب شرقي غزة أسفر عن استشهاد شخصين وإصابة عدة آخرين بجروح متفاوتة. وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال شنت غارات مكثفة في المنطقة، مستهدفة المساكن المدنية، ما أدى إلى دمار واسع في المباني والممتلكات.

ويأتي هذا القصف في إطار تصعيد واسع للعمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، والتي أدت خلال الأسابيع الماضية إلى استشهاد وجرح العشرات من المدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء.

المستشفى المعمداني وضغط العمل

أكد المستشفى المعمداني أن الطواقم الطبية تعمل بأقصى طاقتها لتقديم الرعاية للجرحى، وسط نقص شديد في الأدوية والمستلزمات الطبية، وارتفاع الضغط على الأقسام الإسعافية والطوارئ. وأوضح المسؤولون أن عدد الإصابات في بعض الحالات يتجاوز القدرة الاستيعابية للمستشفى، مما يزيد من صعوبة التعامل مع الحالات الحرجة.

وأشار المستشفى إلى أن الوضع الصحي في غزة يتفاقم بشكل يومي بسبب استمرار الغارات، حيث يتعرض الأطفال والنساء وكبار السن لأخطار مباشرة من القصف، إضافة إلى ارتفاع خطر انتشار الأمراض المعدية ونقص التغذية بين السكان المدنيين.

الأثر الإنساني للقصف على المدنيين

يشير الخبراء إلى أن استهداف المنازل المدنية يمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية، ويضع السكان في خطر مستمر. ويؤكد المسؤولون أن المدنيين في حي الزيتون وغيرها من المناطق يعيشون حالة رعب مستمرة، مع فقدان المأوى والحد الأدنى من الأمن والسلامة.

كما أن الدمار الواسع في المباني والممتلكات يجعل الأسر الفلسطينية أكثر هشاشة، ويزيد من الحاجة إلى المساعدات الإنسانية العاجلة، بما في ذلك الغذاء والماء والدواء والمأوى المؤقت.

تكرار الاستهداف وارتفاع الخسائر

تستمر الغارات الإسرائيلية في غزة بشكل شبه يومي، ما أدى إلى ارتفاع عدد الشهداء والجرحى المدنيين خلال الفترة الأخيرة. وتؤكد المصادر الطبية أن معظم الضحايا هم من الأطفال والنساء وكبار السن، في حين يعاني الجرحى من صعوبة الحصول على الرعاية الطبية الكاملة بسبب الضغط الشديد على المستشفيات.

ويعتبر حي الزيتون واحدًا من أكثر المناطق تعرضًا للغارات الإسرائيلية، حيث يشهد السكان تدميرًا واسعًا للمنازل والممتلكات العامة، ما يجعل الوضع الإنساني في المنطقة شديد القسوة.

دعوات عاجلة للتدخل الدولي

دعت المستشفيات الفلسطينية ومنظمات حقوق الإنسان الدولية إلى التدخل العاجل لإنقاذ المدنيين، ووقف القصف على المناطق السكنية في غزة. وأكد المسؤولون أن أي تأخير في المساعدات الإنسانية سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وزيادة عدد الضحايا المدنيين، خصوصًا الأطفال والنساء وكبار السن.

كما طالب الخبراء المجتمع الدولي بفرض ضغط سياسي ودبلوماسي على إسرائيل لوقف الهجمات على المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون قيود.

السياق الأمني والسياسي

يأتي هذا القصف ضمن سلسلة اعتداءات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة، التي خلفت دمارًا واسعًا ومئات الضحايا المدنيين منذ بداية التصعيد الأخير. ويؤكد الخبراء أن استمرار الحصار والقصف سيؤدي إلى كارثة إنسانية شاملة تشمل جميع سكان القطاع، إذا لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة من قبل المجتمع الدولي.

وأشار المسؤولون إلى أن الوضع الأمني في غزة يفاقم المعاناة اليومية للسكان المدنيين، مع ارتفاع نسبة الضحايا المدنيين في كل قصف جديد، إضافة إلى صعوبة توفير الخدمات الأساسية كالماء والغذاء والكهرباء.

التعليقات (0)