روسيا تكثف هجماتها على المدنيين

عاجل | الرئيس الفرنسي: روسيا اختارت الحرب على أوكرانيا وأوكرانيا وافقت على وقف إطلاق النار

profile
  • clock 4 سبتمبر 2025, 2:23:36 م
  • eye 427
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
| الرئيس الفرنسي

محمد خميس

أعلن الرئيس الفرنسي، في تصريحات لقناة الجزيرة، أن روسيا وحدها هي التي اختارت الحرب على أوكرانيا، مؤكدًا أن أوكرانيا وافقت على مقترح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب بوقف غير مشروط لإطلاق النار، في حين تستمر موسكو في تكثيف هجماتها على المدنيين في الأراضي الأوكرانية.

وأضاف الرئيس الفرنسي أن روسيا فقدت أكثر من مليون جندي بين قتيل وجريح منذ بداية الحرب، مؤكدًا أن الوضع يستدعي تقديم ضمانات أمنية قوية لأوكرانيا لضمان استقرارها وحمايتها من أي تهديد مستقبلي.

روسيا اختارت الحرب وأوكرانيا وافقت على وقف إطلاق النار

أكد الرئيس الفرنسي أن روسيا هي الطرف الوحيد الذي اختار الحرب على أوكرانيا، مشيرًا إلى أن التصعيد العسكري الروسي أدى إلى خسائر بشرية هائلة وتدمير واسع للبنية التحتية في أوكرانيا.

وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن أوكرانيا أبدت موافقتها على مقترح وقف إطلاق النار غير المشروط، الذي اقترحه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، مشددًا على أن هذا الاتفاق كان خطوة مهمة نحو تهدئة الوضع، لكنها تواجه تحديات كبيرة بسبب استمرار الهجمات الروسية.

روسيا تكثف هجماتها على المدنيين

وصف الرئيس الفرنسي تصرفات روسيا بأنها محاولة لكسب الوقت واستنزاف المقاومة الأوكرانية، مشيرًا إلى تكثيف الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية. وأكد أن هذه الهجمات تشمل القصف المتكرر للمنازل والمدارس والمستشفيات، ما يفاقم معاناة الشعب الأوكراني ويشكل خرقًا للقوانين الإنسانية الدولية.

كما شدد الرئيس الفرنسي على أن المجتمع الدولي يجب أن يراقب الوضع عن كثب ويستمر في دعم أوكرانيا سياسياً وعسكرياً، لحماية المدنيين ووقف العدوان الروسي المستمر.

الخسائر البشرية الضخمة

كشف الرئيس الفرنسي أن روسيا فقدت أكثر من مليون جندي بين قتيل وجريح منذ بدء الحرب على أوكرانيا، مشيرًا إلى أن هذه الأرقام تعكس حجم الصراع وتكلفة الحرب البشرية المدمرة على الطرفين.

وأضاف أن هذه الخسائر تعكس أيضاً فشل الاستراتيجية العسكرية الروسية في تحقيق أهدافها بسرعة، ما دفع موسكو إلى تكثيف الهجمات على المدن والأحياء السكنية، مستهدفة المدنيين بشكل مباشر وغير مباشر.

الحاجة لضمانات أمنية قوية لأوكرانيا

أكد الرئيس الفرنسي أن تقديم ضمانات أمنية قوية لأوكرانيا أصبح ضرورة ملحة لضمان استقرار البلاد وحمايتها من أي تهديد مستقبلي من روسيا. وأوضح أن هذه الضمانات تشمل:

تعزيز القدرات الدفاعية لأوكرانيا.

التأكيد على احترام سيادة الأراضي الأوكرانية.

الضغط على روسيا لوقف الهجمات على المدنيين.

التعاون الدولي لتأمين الدعم السياسي والاقتصادي لأوكرانيا.

وشدد على أن المجتمع الدولي يجب أن يكون حازمًا في دعم أوكرانيا، مع الالتزام بتوفير الوسائل اللازمة لحماية المدنيين وحفظ حقوق الإنسان في مناطق النزاع.

السياق الدولي والحاجة للتحرك

تأتي تصريحات الرئيس الفرنسي في وقت يشهد فيه الصراع بين روسيا وأوكرانيا تصعيدًا مستمرًا على الأرض، وسط دعوات دولية متزايدة لتقديم الدعم لأوكرانيا وحماية المدنيين.

وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن وقف إطلاق النار غير المشروط الذي وافقت عليه أوكرانيا يمثل فرصة مهمة لإنهاء جزء من النزاع، لكنه بحاجة إلى ضمانات دولية قوية ومراقبة دقيقة لضمان التزام روسيا بتنفيذ أي اتفاق.

كما أكد أن استمرار الهجمات على المدنيين يعكس انتهاك موسكو للقوانين الدولية، ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية أخلاقية وقانونية للتدخل ودعم أوكرانيا.

التعليقات (0)