تكبير الخط تصغير الخط

محمد خميس

نصر الله: سلاح المقاومة شأن داخلي، والاحتلال لن يبقى في جنوب لبنان

في خطاب جديد، شدد الأمين العام لحزب الله على أن سلاح المقاومة شأن لبناني داخلي، مؤكدًا أن اتفاق وقف إطلاق النار كان مكسبًا للطرفين، ومحذرًا من أطماع إسرائيل في الجنوب اللبناني. اقرأ التفاصيل الكاملة الآن.

سلاح المقاومة ليس مطروحًا للنقاش: "شأن داخلي لبناني"

أكد الأمين العام لحزب الله، في تصريح عاجل اليوم، أن سلاح المقاومة هو شأن داخلي لبناني، ولا يمكن القبول بأن يُفرض على لبنان أي موقف خارجي أو دولي بشأنه. وجاء هذا التصريح في سياق تأكيد الحزب تمسكه بخيار المقاومة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ورفضه لأي ضغوط تهدف لنزع سلاحه.

وقف إطلاق النار: مكسب للطرفين وليس تنازلًا

واعتبر نصر الله أن اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي كان مكسبًا مشتركًا، مؤكدًا أن هذا الاتفاق لم يكن هزيمة لأي طرف، بل أنه أوقف العدوان ومنع مزيدًا من التصعيد، ما يخدم مصالح الشعب اللبناني أولًا وأخيرًا.

تحرّك في مسارين: المقاومة وبناء الدولة

وشدد الأمين العام لحزب الله على أن الحزب يتحرك في مسارين متوازيين:

تحرير الأرض من الاحتلال الإسرائيلي

بناء الدولة اللبنانية من خلال تمثيل المواطنين ومشاركتهم

وأوضح أن التمسك بخيار المقاومة لا يتناقض مع السعي إلى تحسين الأداء السياسي والمؤسساتي في البلاد، بل هو جزء من رؤية وطنية شاملة.

إسرائيل تسعى لفرض أمر واقع عبر المستوطنات

وحذر نصر الله من أن إسرائيل لم تنسحب من 5 نقاط حدودية لبنانية، لأنها تتجه إلى خلق مستوطنات جديدة داخل الأراضي اللبنانية، ما يُنذر بتوسع استيطاني غير مسبوق إذا لم تتم مواجهته سياسيًا وميدانيًا.

"لن نقبل أن يكون لبنان ملحقًا بإسرائيل"

في رسالة قوية، قال نصر الله: "لن نقبل أبدًا أن يكون لبنان تابعًا أو ملحقًا بإسرائيل بأي شكل من الأشكال."

وأكد أن الهدف الإسرائيلي بنزع سلاح المقاومة قد يؤدي إلى توسّع الاحتلال في لبنان، وهو ما لن يسمح به الحزب تحت أي ظرف.

جنوب لبنان خارج حسابات الاحتلال

اختتم نصر الله تصريحاته بالتأكيد على أن الاحتلال الإسرائيلي لن يبقى في جنوب لبنان، مؤكدًا أن ذلك خيار استراتيجي لحزب الله، وأن الشعب اللبناني لن يقبل بوجود أي قوة احتلال على أراضيه.