-
℃ 11 تركيا
-
15 سبتمبر 2025
عائلات الأسرى تطالب بعقد جلسة طارئة لبحث مصير الأسرى
تحمّل القيادة العسكريّة المسؤولية
عائلات الأسرى تطالب بعقد جلسة طارئة لبحث مصير الأسرى
-
15 سبتمبر 2025, 12:01:11 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
متابعة: شيماء مصطفى
وجّهت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، نداءً رسميًا لرئيس أركان الجيش إيّال زامير، طالبين عقد جلسة طارئة لمناقشة تبعات عملية "مركبات غدعون 1" وخطورة استمرار العمليات العسكرية داخل القطاع على حياة أبنائهم الأسرى. وذكرت العائلات أن الطلب جاء وسط قلق متصاعد وخوف حقيقي يُلازمهم بشأن مصير الأسرى.
"نعيش حالة ذعر حقيقية"
قالت العائلات في رسالتها إنّها تعيش حالة ذعر حقيقية إزاء ما يحدث في غزة، معربة عن مخاوفها من أنّ الإجراءات العسكرية قد تزيد من تعرض الأسرى للخطر قبل أي تحرّك لإخراجهم أو تأمين سلامتهم. وحثّت القيادة العسكرية على توضيح خططها وكيفية حماية المدنيين والأسرى خلال العمليات.
خطر فوري على حياة الأسرىقبل دخول القوات
أوضحت العائلات أن هناك "خطرًا فوريًا" يتهدّد حياة الأسرى داخل مدينة غزة حتى قبل دخول القوات البرية، مطالبةً بآليات فورية للتنسيق والاستخبارات الدقيقة لتقليل المخاطر على الرهائن أثناء العمليات. وأكدت أن أي تسرّع أو نقص في التخطيط قد يُكلّف حياة الأسرى ثمنًا باهظًا.
تحذير من تعريض الجنود للخطر
حمّلت الرسالة القيادة جزءًا من المسؤوليّة أيضًا، معتبرة أن استمرار وتوسيع العمليات العسكرية في نفس المناطق يعزّز المخاطر على الجنود ويُضعف فرص تحرير الآسرى بسلام. وانتقدت العائلات ما وصفته بـ"الإجراءات المكررة" التي قد تضيع الإنجازات وتُضاعف الخسائر.
تشكيك في جدوى مرحلة مقبلة ("مركبات غدعون 2")
أشارت العائلات إلى تصريحات لها مفادها أن عملية "مركبات غدعون 2" لن تؤدي إلى هزيمة الحركة في غزة، بل قد تُضاعف المخاطر وتُفقد الجيش بعض المكاسب الميدانية، داعين إلى إعادة تقييم الخطط بما يُعلي مصلحة المخطوفين وضمان سلامة الجنود.







