طالبوا بإطلاق حملة مناهضة

سياسيون ومفكرون: الخطة الأمريكية للمساعدات جريمة دولية لشرعنة إبادة غزة

profile
عبدالرحمن كمال كاتب صحفي
  • clock 15 مايو 2025, 2:12:10 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

عقدت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد”، مساء الأربعاء،لقاء حواري من خلال ندوة إلكترونية نظمتها بالتعاون مع شبكة الجاليات الفلسطينية في واشنطن ومركز الدراسات السياسة والتنموية بعنوان (أبعاد وتداعيات الخطة الأمريكية للمساعدات في غزة) بمشاركة شخصيات سياسية وفكرية من الداخل والخارج.

وجاء هذا اللقاء بهدف إطلاق حملة دولية من قبل جهات فلسطينية عربية ودولية من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية وضمان تدفق المساعدات لسكان قطاع غزة ومناهضة الخطة الأمريكية الإسرائيلية المقترحة لإدارة المساعدات في قطاع غزة والتي تهدف إلى إحلال جهات بديلة عن وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) وباقي الجهات الدولية والأهلية وعسكرة العمل الإنساني واستخدامها كسلاح وسط تحذيرات من تداعيات إنسانية خطيرة تهدد سكان قطاع غزة وخاصة منطقة رفح وما لها من تداعيات خطيرة ممنهجة لتهجير سكان قطاع غزة.

 

صلاح عبد العاطي: الخطة جريمة دولية تشرعن الإبادة

افتتح اللقاء المحامي د. صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني مرحباً بالضيوف والمشاركين في اللقاء الحواري مشدداً على أهمية هذا اللقاء في نشر الوعي وتسليط الضوء على مخاطر وتداعيات الخطة الأمريكية-الإسرائيلية التي تتقدم تحت غطاء إنساني زائف وأكد على ضرورة فضح هذه السياسات التي تمهد لهندسة الحصار والمجاعة والكارثة الإنسانية ودفع السكان للنزوح القسري تحت ضغط الجوع والقصف داعياً إلى مناهضة الخطة الأمريكية والتصدي لمآلاتها الكارثية.

واعتبر عبد العاطي هذه الخطة ترقى لتكون جريمة دولية تتعارض مع المبادئ الإنسانية وقواعد القانون الدولي الإنساني مؤكداً أنها تهدف لفرض واقع من التجويع والتهجير وتُستخدم من أجل تقويض ”الأونروا“ بحجة عدم الحيادية وشدد على أن الخطة تُشرعن حرب الإبادة الجماعية وتحرم الفلسطينيين من حقوقهم الأساسية كالحق في الصحة والتعليم والبنية التحتية على عكس وكالة الغوث ”الأونروا“ التي كانت تشمل كافة الخدمات وتضمن وصولها لكافة الشرائح الفلسطينية، كما اتهم الولايات المتحدة الأمريكية بأنها شريكة في هذه الإبادة عبر تنسيقها مع إسرائيل رغم ادعاءات أمريكا بنفيها المتكرر لهذه التنسيقات، وحذر من انهيار تام للوضع المعيشي ودعا إلى تحالف دولي لإجبار الاحتلال على فتح الممرات الإنسانية العاجلة لإنقاذ غزة ومنع تنفيذ هذه السياسات التي تتنافى مع القانون الدولي والتي تشكل “هندسة إبادة جماعية” وليست حلاً للأزمة الإنسانية في غزة.

عدنان أبو حسنة: رفض أممي قاطع للخطة الأمريكية

وبدوره كشف المستشار الإعلامي لدى ”الأونروا“ أ. عدنان أبو حسنة عن الرفض القاطع من قبل المنظمات الأممية للخطة الأمريكية التي وصفها بأنها ”محاولة لتفكيك الأونروا واستبدالها بكيانات محلية ومشاريع مؤقتة ذات طابع أمني“ مشيراً إلى أن الأونروا تضم أكثر من 13 ألف موظف ومئات المؤسسات وآلاف المتعاقدين مما يجعل استبدالها أمراً مستحيلاً.

تفاصيل المقترح الأمريكي وآثاره الإنسانية

وكشف عن مضمون المقترح الأمريكي الذي يتكون من 30 صفحة تتضمن إنشاء مؤسسة توزيع مساعدات وفق اشتراطات أمنية صارمة تشمل 4 نقاط في جنوب قطاع غزة تخدم كل منها 300 ألف فلسطيني وتخضع لفحص أمني مقابل وجبة غذاء لا تتعدى 1400 سعرة حرارية متحكمةً في النوع والكمية، كما أشار إلى أن تأمين هذه العملية سيتم عبر شركات أمنية دون أي ضمانات لحماية المستفيدين وإجبار السكان على التهجير القسري محذراً من سابقة خطيرة تتعارض مع مبادئ الأمم المتحدة التي ترفض أن تكون شريكة في التمييز بتوزيع الغذاء والرعاية الصحية.

وأكد أبو حسنة أن موقف المنظمات الدولية بما فيها الأونروا وبرنامج الغذاء العالمي واليونيسف كان موحداً ورافضاً لهذه الخطة سواء في اجتماعات مجلس الأمن أو الأمم المتحدة، كذلك أشار أبو حسنة إلى الوضع المأساوي الذي يعانيه قطاع غزة من سياسة تجويع وتعطيش وتدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة وارتفاع معدلات سوء التغذية بين المواطنين.

أمجد الشوا: "فقاعات إنسانية" لتهجير السكان

من جانبه وصف أ. أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الخطة بـ”الفقاعات الإنسانية“ مؤكداً أنها تهدف إلى تجويع السكان وتهجيرهم قسراً إلى جنوب قطاع غزة عبر نظام أمني مشدد يُدار بالتنسيق مع الاحتلال الإسرائيلي وشركات أمنية خاصة.

ولفت إلى أن الخطة تعيد طرح أفكار رُفضت سابقاً وتُدار حالياً بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي وشركات أمريكية، ومن الواضح أنها تستهدف في مرحلتها الأولى 50% من السكان مما يعني تجويع النصف الآخر وتعرضهم للقتل في ظل عدم وجود أي ضمانات لحماية المدنيين.

كما حذر من بدء تنفيذ فعلي للخطة في محور “موراج”، وانتقد محدودية المساعدات التي تقتصر على نوع وكمية معينة من حيث إدخال فقط 100 شاحنة مساعدات ولا تُقارن بما كان يدخل خلال فترة الهدنة من (600) شاحنة يومياً ولا تكفي من حيث الكمية بحيث تتضمن وجبات طعام محددة السعرات. كذلك لم تتطرق الخطة للمساعدات الأخرى كالمساعدات الطبية والوقود والخيام والمنازل المتنقلة من المساعدات الأساسية، وأكد على موقف الشعب الفلسطيني الرسمي الموحد لرفض هذا المخطط بدءاً من الحكومة والفصائل وصولاً للمنظمات الأهلية والقطاع الخاص والعشائر.

راهيف: المساعدات مشروع سياسي أمريكي

وتطرق أ. راهيف رئيس اتحاد الجالية الفلسطينية في أمريكا لاستيضاح قراءة ثابتة حول الخطة الأمريكية للمساعدات في قطاع غزة وما له من رؤية واضحة وممنهجة، وأوضح أن أمريكا ترى أن إسرائيل غير قادرة على حسم هذه الحرب وإنهاء المعركة عسكرياً واعتبرت أن خطة المساعدات ستكون أكثر حسماً.

الدعم الأمريكي للاحتلال وتعويم جرائمه

واستنكر راهيف قيام الإدارة الأمريكية بتنفيذ مخططات لمساعدة الاحتلال للتملص من إنهاء الحرب، وكان من الأجدر لها أن تطالب بوقف الإبادة الجماعية على قطاع غزة وإنهاء المجازر والانتهاكات المستمرة، وأضاف أن أمريكا ما هي إلا شريكٌ فعليٌ فيها.

وتساهم الإدارة الأمريكية في دعم الاحتلال مالياً وعسكرياً من خلال تزويده بالأموال والأسلحة وقبل طرحها لخطة المساعدات، ورأى أنها ليست إلا مشروعاً تحاول تمريره لأجل خدمة شعب إسرائيل من خلال تهجير الفلسطينيين.

ونوه خلال مداخلته عن نشاطات الجالية وقيامها بتقديم ما يلزم من الدعم المالي والمساعدات اللازمة لسكان قطاع غزة، كذلك تقديم الدعم السياسي من خلال إثبات وجودهم في التحالفات مع القوى الأمريكية. واستنكر قيام ترامب برفع العقوبات عن سوريا في حين تترك إسرائيل تشرعن في القتل والدمار، لذلك كان يجب على الإدارة الأمريكية وقف الحرب فوراً وليس تقديم خطة التفافية لإظهار نفسها أمام العالم بأنها معنية بالحل.

تحذيرات من مخطط لتفكيك الأونروا وتهجير اللاجئين

وكشفت مداخلات المشاركين عن وجود مضامين خططية تحمل أهدافاً استراتيجية ذات طابع سياسي تستهدف بشكل مباشر تصفية عمل وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا”، وذلك ضمن رؤية أمريكية-إسرائيلية مشتركة تسعى لتقويض دور الوكالة في قطاع غزة. كما وجّه المشاركون انتقادات حادة لمحاولات تلميع الدور الأمريكي وتصويره على أنه تدخل إنساني لإنقاذ السكان من المجاعة، بينما يهدف في الحقيقة إلى تهجير سكان قطاع غزة وتفكيك الأونروا وخدماتها الأساسية، مما يشكل تهديداً مباشراً لمستقبل اللاجئين الفلسطينيين وتقويض المؤسسات الدولية الداعمة لحقوق اللاجئين.

الأونروا هدف سياسي لتصفية القضية الفلسطينية

وشددت د. مريم أبو دقة على أن الخطة تسعى لتشويه الأونروا التي تُعد شاهداً على النكبة، ومحاولة استبدالها ليست جديدة لكنها تمر اليوم بدعم أمريكي مباشر عبر تمويل السلاح واستخدام الفيتو. ووصفت الخطة بأنها مشروع سياسي اقتصادي يهدف للسيطرة على قطاع غزة وموارده، خاصة الغاز. وأشارت إلى أن ترامب يرى قطاع غزة كمشروع مربح، بينما يرفض إلزام إسرائيل بأي التزامات دولية لأنه شريك فعلي في الحرب. وأشادت بصمود الشعب الفلسطيني ورفضه للخطة، وأشارت إلى فشل القانون الدولي في حماية الضعفاء، مما يكشف ازدواجية المعايير في تطبيق القانون.

انهيار المنظومة الصحية في قطاع غزة

في مداخلة هامة من قبل الدكتور خليل الدقران، الناطق باسم مستشفى شهداء الأقصى – غزة، وصف مدى الوضع الكارثي للمنظومة الصحية في قطاع غزة التي تتعرض لإبادة ممنهجة، وما يعانيه القطاع من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ، وسط هجمة شرسة في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يقودها الاحتلال الإسرائيلي وجيشه بحق المدنيين، والتي أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 52 ألف شهيد وإصابة 120 ألف شخص، ووثق استشهاد 17 ألف طفل، وما يزيد عن 650 ألف طفل مهدد بالموت بسبب الجوع وانعدام العلاج وتوفير اللقاحات.

وأشار إلى خرق الاحتلال لكافة الاتفاقيات الدولية والقانون الدولي الإنساني في توفير الحماية للأعيان المدنية، وما ألحقه من دمار وأخرج نحو 70% من المستشفيات عن الخدمة. وتحدث خلال المداخلة عن ارتفاع حالات المجاعة بين سكان قطاع غزة، وازدياد سوء التغذية وفقر الدم والجفاف الحاد بين الأطفال والنساء الحوامل، ومدى عجز الطواقم الطبية عن تقديم الحد الأدنى من الخدمات الصحية بسبب شح الأدوية، ونفاذ الوقود، وإغلاق المعابر المستمر، وحرمان المواطنين من الحصول على العلاج والمياه النظيفة. ولفت إلى صعوبة توفير الطعام والمحاليل للمرضى داخل أروقة المستشفيات، والنقص الحاد في الأجهزة الطبية، مما ينذر بكارثة إنسانية ستفقدنا العديد من الضحايا.

الحراك الشعبي الدولي ودعوات لكسر الحصار

كذلك أشار أ. عمر فارس، الناشط الفلسطيني في بولندا، إلى الدور البارز الذي تقوم به جمعيته في تنظيم الحراك الشعبي في أوروبا، حيث تم تسجيل نحو 36 ألف مظاهرة داعمة لفلسطين خلال الفترة الماضية، معتبراً أن هذا الحراك هو أحد أشكال الضغط الشعبي الفعال على صانعي القرار. وانتقد أ. عمر غياب الدور الرسمي للسلطة الفلسطينية، متسائلاً عن سبب عدم وجود أي وفد فلسطيني يجوب اللقاءات الدولية بين المؤسسات والمنظمات الدولية بهدف فضح ما يتعرض له الشعب الفلسطيني وحشد الدعم لوقف حرب الإبادة.

كما أعرب عن استنكاره الشديد للدور السعودي، منتقداً استقبال ترامب وتقديم التمويل له، في حين لم تقدم المملكة أي دعم فعلي أو موقف جاد لوقف حرب الإبادة. وفي سياق التحرك الميداني، أعلن الأستاذ عمر عن استعداد مجموعات دولية للمشاركة في تحرك كبير بتاريخ 12 يونيو نحو معبر رفح لكسر الحصار، مشيراً إلى أن الآلاف سينطلقون ضمن تنسيق واسع مع سفراء ودبلوماسيين من مختلف أنحاء العالم.

تساؤلات حول معايير إعلان "منطقة مجاعة"

وأثار أ. جميل سرحان، مدير عام الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، خلال مداخلته تساؤلاً جوهرياً حول كيفية إعلان منطقة يسكنها ملايين السكان الفلسطينيين بأنها “منطقة مجاعة”، بينما الواقع يشير إلى رفض هذا الإعلان من قبل الجهات المانحة نظراً لمخالفته معايير التوزيع والحياد الإنساني. وأكد خلال ذلك أن المجتمع المدني والموقف النسوي في غزة والجهات الدولية والمحلية جميعها ترفض هذه الآلية كونها لا تحقق العدالة ولا تصل للمستحقين الفعليين.

وأشار إلى أن المستوى الشعبي والوطني الفلسطيني موحد وهو الرفض التام لهذه الخطة، مؤكداً استحالة تطبيقها على أرض الواقع بسبب تعقيد الممرات الأمنية والتفتيشات المُذلة التي يتعرض لها المواطنون، وما يواجهونه من موت واعتقالات أثناء التنقل. كما أوضح أن الجهات الممولة نفسها قد رفضت تمويل هذه الخطة نتيجة مخالفتها الصريحة للمبادئ الإنسانية، كونها تفرض نقاطاً محددة لتوزيع المساعدات تحت إدارة الجيش الإسرائيلي.

وتابع بالقول إن الفشل الذريع في تنفيذ مشروع الميناء العائم الذي بدأ في نهاية 2023 وبداية 2024 ما هو إلا تأكيد على عدم جدوى هذه المشاريع ورفض الفلسطينيين لها. واختتم مداخلته بالتأكيد على أن المساعدات هي حق مكفول وفق القوانين والمواثيق الدولية، ولكن الخطة الأمريكية بكافة أبعادها مرفوضة، ويجب أن تُنفذ من خلال منظمات أهلية دولية، وعلى رأسها وكالة الأونروا.

استنكار لصمت الأنظمة العربية

استهل أ. نزار الخالد، مساعد رئيس منظمة التضامن للشعوب الفرنسية، مداخلته مؤكداً على أهمية طرح هذه الخطة الكارثية وما تحمله من أبعاد خطيرة، وأشار إلى مدى صعوبة أن تتواجد منطقة على وجه الأرض تعاني هذا القدر من الدمار والمأساة وسط غياب عربي تام. ولَام في حديثه القيادات والحكومات العربية على تقاعسها في تقديم أي دعم فعلي للقطاع الصحي الفلسطيني رغم الكارثة الصحية التي يعيشها قطاع غزة، وأكد على استيائه من الموقف العربي الصامت، معلناً تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني في هذه المحنة الكبرى.

وخلال اللقاء اكد المشاركين في الذكرى (77) لنكبة فلسطين على رفض الخطة الأمريكية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات مشيرين الي ان مسؤولية وقف الابادة الجماعية و دعم قطاع غزة تقع على عاتق الجميع : عربياً ودولياً وفلسطينياً وشدد على ان غياب التوافق السياسي وتراجع دور السلطة ساهم في تفاقم المأساة , داعياً الحقوقيين والاعلاميين الى تكثيف جهودهم من توثيق ومطالبات لوقف جريمة الابادة الجماعية و من اجل العمل على دعم صمود الشعب الغزي والتصدي للمخططات الللا انسانية وفي مقدمتها الخطة الامريكية لتوزيع المساعدات , وحث على ضرورة المطالبة بالحقوق الفلسطينية كاملة وتفعيل الدور الاممي للضغط على الاحتلال الاسرائيلي ومحاسبته على جرائمه المرتكة لاسيما في ظل اصراره على تحويل قطاع غزة الى ساحة تجويع وابادة جماعية

وقد توزعت توصيات المشاركين في هذا اللقاء علي اربع محاور

اولاً : على المستوى الدولي والأممي

  • 1- المطالبة بوقف فوري وشامل لحرب الابادة الجماعية في قطاع غزة والعمل على توثيق الجرائم والانتهاكات لضمان محاكمة مرتكبيها امام المحاكم الدولية .
    2- على المؤسسات والمنظمات الحقوقية والدول المعنية الضغط على الاحتلال الاسرائيلي والزامه بفتح المعابر الانسانية وضمان تدفق المساعدات الاغاثية والطبية العاجلة وادخال الوقود دون عراقيل او شروط واستبدال والغاء الية الوجبات الجاهزة بمواد غذائية متنوعة تحفظ كرامة المواطن وحقه في التحكم بغذائه .
    3- دعوة المنظمات الحقوقية والمؤسسات المعنية بتفعيل اليات حماية دولية عاجلة لقطاع غزة وخاصة للمرافق الطبية والاعيان المدنية استناداً لاتفاقيات جينف وبروتوكولاتها والمواثيق والقوانين الدولية.
    4- العمل على تشكيل تحالف دولي انساني مستقل لضمان وصول المساعدات تحت اشراف رقابة مجتمعية بعيدا عن الابعاد السياسة والامنية ومنع تحويلها الى ادوات تحكم واذلال.
    5- الضغط على الامم المتحدة والمؤسسات الدولية للاعتراف بخطورة هذه الخطة وادانتها ومواجهة كل محاولات فرضها كأمر واقع .
    6- انشاء لجنة تحقيق دولية مستقلة في جرائم الابادة الجماعية المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني بما في ذلك استهداف المستشفيات والطواقم الطبية .
    7- العمل على تفعيل العضوية الفلسطينية بصفة مراقب في الامم المتحدة واستثمار المواثيق الدولية لحشد الدعم القانوني والحقوقي .
    8- الدعوة للتحرك الدولي العاجل من اجل ضمان عمل وكالة الغوث وتشغيل اللاجئيين ( الاونروا ) و استمرارية عملها وتمويلها دون شروط باعتبارها شريان الحياة للاجئيين الفلسطيين والشاهد على حق العودة .
    9- رفض استبدال منظومة العمل الانساني الشرعي بمنظومة مسيسة مشروطة تحت اشراف الاحتلال الاسرائيلي الولايات المتحدة .

ثانيا: على المستوى العربي والاسلامي

  • 1- مناشدة الدول العربية ومطالبتها بتشكيل جبهة موحدة لمناهضة وادانة الخطة الامريكية والتمسك بوكالة الغوث ودورها التاريخي الاساسي.
    2- الشبيك مع المنظمات العربية خاصة المنظمات المعنية بالصحة والتنسيق لتقديم مايلزم من دعم لضمان تقديم الخدمات الصحية للمواطنين في قطاع غزة باعتبارها الاطراف الوحيدة التي تتفاعل ميدانيا مع مأساة قطاع غزة
    3- الضغط على الدول العربية الممولة للخطة الامريكية للتراجع عنها وتوجيه دعمها لانقاذ القطاع من المجاعة وانهيار المنظومة الصحية.
    4- دعوة جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي الى عقد جلسة طارئة تتناول تداعيات الخطة الامريكية ومخاطرها.
    5- المطالبة باطلاق تحالف عربي لدعم القطاع الصحي في غزة .
    6- العمل على مواجهة الخطة الامريكية باعتبارها اداة لتكريس التهجير والاذلال الجماعي ورفضها رسمياً وشعبياً وعربياً
    7- رفض اي تطبيع سياسي او دعم مالي غير مشروط للجهات التي تروج للخطة الامريكية او تحوال فرضها
    8- مطالبة الدول العربية ادانة كافة محاولات تحويل قطاع غزة الى منطقة مجاعة منكوبة ورفض تحيول دوات المساعدة الى اداة هيمنة تتحكم لالسكان

ثالثا: في التحرك الاعلامي والشعبي

  • 1- العمل على ترجمة هذه الخطة والوثائق المتعلقة بها الى لغات عدة لنقل الحقيقة للراي العام العالمي وفضح ابعادها السياسية واللا انسانية وكشف الرواية الامريكية -الاسرائيلية
    2- تحيقي التعاون والتشبيك مع المؤسسات والمنصات الدولية والاعلامية لفضح مخططات الاحتلال الاسرائيلي والادارة الامريكية وضمان تعبئة ونشر الوعي حول تداعياتها وابعادها الخطيرة.
    3- دعم الحراك الشعبي والطلابي الدولية ومضاعفة الجهود الاعلامية لتسليط الضوء على خطورة الخطة وتحويل الرواية الانسانية الى سياسية وحقوقية وتعزيز روابط حملات المناهضة الفصل العنصري والتطهير العرقي
    1- اطلاق حملات توعوية بلغات متعددة لفضح حاهداف الخطة وتدايعاتها خاصة في الاوساط لغربية والشعوب المتضامنة
    1- التاكيد على الدور المحوري لمنظمات المجتمع المدني في رفض خطة استبدالها ومواجهة سياسات الاقصاء والتهجير القسري و رفض عسكرة العمل الانساني ونشر الوعي لضرورة ضمان التوزيع العادل للمساعدات وفق معايير الحياد والاستقلال لوصولها للفئات الاكثر تهميشا كالنساء والاطفال وذوي الاعاقة وكبار السن

رابعا: على صعيد المستوى الفلسطيني

  • 1- على الجهات الفلسطينية المعنية سرعة التوافق الوطني وضمان تعظيم الاشتياك الشعبي والدبلوماسي والقانوني مع دولة الاحتلال والتحرك مع المؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية الانسانية لشرح تداعيات حرب الابادة الجماعية ومواجهة الخطة الاميركية الاسرائيلية..
    2- توحيد القوى والفصائل الفلسطينية وانهاء الانقسام وتوحيد الجهود وتكاثفها لمواجهة خطر نكبة جديدة ومأساة كارثية للشعب الفلسطيني
    3- تعزيز التنسيق بين الفصائل والمؤسسات الرسمية للاتفاق على خطاب واحد وموحد وموقف سياسي جامع ورافض لحرب الابادة وسياسة التجويع والتعطيش
    4- ممارسة الضغط الرسمي عبر البعثات الدبلوماسية للمطالبة بتوفير حماية دولية عاجلة لسكان قطاع غزة ووقف حرب الابادة الجماعية
    5- التسيق والتشبيك بين منظمات المجتمع المدني الفلسطيني لتشكيل تحالف مجتمعي موحد لتمكينها من الاشراف والتخطيط على المساعدات واليات توزيعها.
    6- تنظيم حملة مناصرة لتداعياتها من اجل خلق ضغط وطني داخلي رافض ومقاوم يدعم صمود ورفض الخطة .
    7- اطلاق حملات توعوية اعلامية على منصات التواصل الاجتماعي لتسلط الضوء على خطورة الخطة الممنهجة وتسليط الضوء على حرب الابادة الجماعية والتاكيد على الرواية الفلسطينية التاريخية
    8- توسيع دائرة التنسيق بين الجهات المعنية من حقوقيين ومحاميين وباحثيين فلسطينين ودوليين لتفعيل ادوات القانون الدولي في مواجهة حرب الابادة الجماعية وسياسة التجويع ورفض التهجير القسري
    9- توثيق الجرائم وانتهاكات الاحتلال اليومية ودعم جهود التوثيق الشعبي
    10- تفعيل شبكات الدعم والاغاثة الداخلية عبر المبادرات الشبابية والاهلية لضمان استمرار تقديم الحد الادنى من الخدمات.
    11- تعزيز قدرة المؤسسات الفلسطينية على التشبيك الخارجي مع الجهات العربية وعدم الاعتماد فقط على المنظمات الدولية
    12- توجيه الدعم نحو تفعيل حلول بديلة وخطط تساهم في وضع ابعاد لمواجهة الازمات في ظل انهيار المنظومة الصحية مع خلال التعاون مع وازرة الصحة الفلسطينية في الضفة الغربية والوزارات والمؤسسة الصحية العربية

 

التعليقات (0)