الأمل الأخير أم نهاية حقبة؟

ريال مدريد في مواجهة الأمل الأخير أمام برشلونة: كلاسيكو قد يُحدد مصير الموسم

profile
  • clock 5 مايو 2025, 4:07:16 م
  • eye 417
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
ريال مدريد

يترقب عشاق كرة القدم حول العالم المواجهة المرتقبة بين ريال مدريد وبرشلونة، التي تأتي في إطار الجولة 35 من الدوري الإسباني، والتي قد تشكّل "مباراة الأمل الأخير" لفريق العاصمة، الباحث عن إنقاذ موسمه المخيّب.

 

ريال مدريد يحل ضيفًا على برشلونة في كلاسيكو مصيري

 

من المقرر أن يلتقي ريال مدريد مع غريمه التقليدي برشلونة يوم الأحد المقبل على ملعب "سبوتيفاي كامب نو"، في لقاء يحمل طابعًا خاصًا وحاسمًا، حيث يسعى "الميرينغي" لإعادة الأمل إلى جماهيره بعد سلسلة من الإخفاقات في البطولات الكبرى.


ويبدو أن هذا اللقاء سيحدد إلى حد كبير ما إذا كان فريق المدرب كارلو أنشيلوتي سيتمكن من تحقيق أي إنجاز هذا الموسم، بعد أن خرج مبكرًا من دوري أبطال أوروبا، كما خسر نهائي كأس ملك إسبانيا.

 

سلسلة هزائم محرجة أمام برشلونة

وبالعودة إلى نتائج الكلاسيكو هذا الموسم، فإنها لا تصب في مصلحة ريال مدريد بأي شكل. فقد خسر الفريق الملكي جميع مواجهاته مع برشلونة، بدءًا من هزيمته 0-4 في الدوري، ثم خسارته 2-5 في نهائي كأس السوبر الإسباني، وأخيرًا 2-3 في نهائي كأس الملك.


هذه النتائج الثقيلة تسلط الضوء على حجم المعاناة التي يعيشها الفريق، خصوصًا على المستوى الدفاعي، وهو ما يضع أنشيلوتي وفريقه تحت ضغط كبير قبل مواجهة قد تكون مصيرية.

 

أزمة هجومية ودفاعية: انتصارات بلا هيبة

 

ورغم بعض الانتصارات التي حققها الفريق في الآونة الأخيرة، إلا أن الأداء العام لا يُطمئن جماهير ريال مدريد. ففي آخر 9 مباريات فاز بها الريال في مختلف المسابقات، لم يتمكن من تحقيق الفوز بفارق أكثر من هدف واحد، في مؤشر واضح على تراجع القوة الهجومية وصعوبة الحفاظ على التفوق.

 

وكان آخر انتصار بفارق هدفين قد تحقق أمام جيرونا بنتيجة 2-0 في 23 فبراير/شباط الماضي، ضمن منافسات الدوري الإسباني. ومنذ ذلك الحين، دخل الفريق في دوامة من النتائج المتذبذبة، حيث تعثّر في 7 مباريات، خسر منها 5 بفارق هدف واحد، إلى جانب تعادل وخسارة بفارق 3 أهداف.

 

الأمل الأخير أم نهاية حقبة؟

بهذه المعطيات، تبدو مباراة الكلاسيكو المقبلة بمثابة "الأمل الأخير" لريال مدريد لإنقاذ موسمه والعودة إلى سكة البطولات، أو أنها قد تكون بمثابة النقطة التي تُسجّل نهاية حقبة أنشيلوتي الثانية مع الفريق.

ويبقى السؤال المطروح: هل يستطيع ريال مدريد قلب الطاولة على برشلونة في الكلاسيكو، والتمسك بخيط الأمل الأخير، أم أن موسم الإخفاقات سيكتمل بسقوط جديد أمام الغريم الأزلي؟

التعليقات (0)