-
℃ 11 تركيا
-
9 سبتمبر 2025
رئيس الوزراء اللبناني يدعو للضغط على إسرائيل ويؤكد حصر السلاح بيد الدولة
الدور السياسي للحكومة اللبنانية
رئيس الوزراء اللبناني يدعو للضغط على إسرائيل ويؤكد حصر السلاح بيد الدولة
-
8 سبتمبر 2025, 3:36:53 م
-
423
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
رئيس الوزراء اللبناني
محمد خميس
أعلن رئيس الوزراء اللبناني، في تصريحات عاجلة، ضرورة تكثيف الضغط الدولي على إسرائيل لوقف اعتداءاتها والانسحاب من الأراضي اللبنانية، مؤكدًا أن الحكومة ماضية في تنفيذ قراراتها بحصر السلاح بيد الدولة على مختلف الأراضي اللبنانية. تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، واستمرار الاعتداءات على الأراضي اللبنانية من قبل إسرائيل، ما يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد رئيس الوزراء على أهمية تعزيز قدرات الجيش اللبناني لحماية السيادة الوطنية، وضمان الأمن الداخلي، والتعامل مع أي تهديدات محتملة من الحدود الجنوبية أو أي جهة تحاول المساس بأمن لبنان.
تفاصيل تصريحات رئيس الوزراء:
قال رئيس الوزراء اللبناني إن الحكومة تلتزم بحماية أراضي لبنان وسيادته، داعيًا المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها المستمرة. وأوضح أن أي تدخل خارجي يجب أن يركز على تعزيز جهود السلام والاستقرار، وحماية المدنيين والممتلكات اللبنانية من أي هجمات محتملة.
وأضاف أن الحكومة ماضية في تنفيذ قراراتها المتعلقة بحصر السلاح بيد الدولة، لضمان أن تكون جميع الأسلحة الموجودة على الأراضي اللبنانية تحت رقابة الدولة، بما يساهم في تعزيز الأمن والاستقرار الوطني.
الأبعاد الأمنية:
تشير تصريحات رئيس الوزراء إلى حرص الحكومة على منع أي انتشار للسلاح خارج إطار الدولة، وهو ما يعتبر خطوة مهمة للحد من الفوضى المسلحة وحماية المدنيين. كما يعكس الاهتمام بتعزيز قدرات الجيش اللبناني، الذي يعتبر الدرع الحامي للبنان في مواجهة أي تهديد خارجي، خاصة في مناطق الحدود الجنوبية المتاخمة لإسرائيل.
ويأتي ذلك في سياق استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية، والتي تشمل الغارات الجوية والتوغلات البرية، ما يستدعي وجود استراتيجية دفاعية واضحة لتعزيز الأمن الوطني.
الدور السياسي للحكومة اللبنانية:
تؤكد الحكومة اللبنانية على أن حصر السلاح بيد الدولة يهدف إلى توحيد القوى العسكرية والأمنية تحت سلطة الدولة، وتقليل النفوذ الخارجي أو الميليشيات المسلحة غير المرخصة. كما يعكس حرص الحكومة على تنفيذ قراراتها بشكل صارم، بما يضمن حماية حقوق المواطنين والحفاظ على سيادة لبنان.
وأكد رئيس الوزراء أن التزام الحكومة بهذه القرارات يعزز الاستقرار الداخلي ويحد من التوترات الاجتماعية والسياسية، ويضمن قدرة الجيش اللبناني على التصدي لأي تهديدات داخلية أو خارجية.
ردود الفعل الدولية والإقليمية:
تلقى إعلان رئيس الوزراء اهتمامًا دوليًا، حيث دعت بعض الدول والمنظمات الدولية إلى دعم جهود لبنان في حماية حدوده وسيادته، وتشجيع الحوار السياسي لحل النزاعات الحدودية بطريقة سلمية.
كما أبرزت بعض وسائل الإعلام الإقليمية أن تعزيز قدرات الجيش اللبناني وحصر السلاح بيد الدولة يعد خطوة إيجابية نحو استقرار لبنان، ووسيلة لتخفيف التوترات على الحدود مع إسرائيل.
الأبعاد القانونية والدستورية:
تأكيد الحكومة اللبنانية على حصر السلاح بيد الدولة يتماشى مع الدستور اللبناني والقوانين الوطنية، التي تمنح الدولة حق التحكم في القوات المسلحة والأسلحة على أراضيها. ويعد هذا الإجراء خطوة مهمة نحو تعزيز سلطة الدولة وفرض القانون على جميع المناطق اللبنانية، خاصة تلك القريبة من الحدود مع إسرائيل.
ويؤكد الخبراء أن أي انتهاك لهذه القوانين أو انتشار للأسلحة خارج سلطة الدولة يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي، ويزيد من احتمالات التصعيد العسكري والنزاعات الداخلية.
تداعيات تعزيز الجيش اللبناني:
يعكس دعم رئيس الوزراء للجيش اللبناني أهمية وجود قوة دفاعية قوية قادرة على حماية المواطنين ومواجهة أي تهديد خارجي. ويعد تعزيز الجيش خطوة استراتيجية لتعزيز الأمن الوطني، وتقوية قدرة لبنان على التعامل مع أي اعتداءات إسرائيلية محتملة، خاصة في ظل استمرار التوترات الحدودية.
كما يسهم تعزيز الجيش في تثبيت الاستقرار الداخلي، ومنع أي محاولات لزعزعة الأمن أو انتشار الميليشيات المسلحة خارج إطار الدولة.
تصريحات رئيس الوزراء اللبناني تؤكد على التزام الحكومة بحماية أراضي لبنان وسيادته، من خلال الضغط الدولي على إسرائيل لوقف اعتداءاتها، وتعزيز قدرات الجيش اللبناني، وتنفيذ قرار حصر السلاح بيد الدولة على كافة الأراضي اللبنانية.
وتبرز هذه الإجراءات أهمية الدولة في فرض القانون، وحماية المدنيين، وضمان الأمن والاستقرار على المدى الطويل، خاصة في مناطق الحدود الجنوبية. كما تعكس حرص الحكومة على التعامل مع التحديات الأمنية والسياسية بطريقة استراتيجية، تحفظ مصالح لبنان وشعبه.
.jpg)






