رئيس أركان الاحتلال: ضربنا المشروع النووي الإيراني وأعدناه سنوات للوراء

profile
  • clock 25 يونيو 2025, 8:02:39 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
إيال زامير

كتبت/ غدير خالد

تل أبيب تؤكد نجاح الهجمات وتصفها بـ"تحوّل استراتيجي في ميزان الردع"

قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، في تصريح رسمي نُشر صباح الخميس، إن الضربات الأخيرة التي نفذها الجيش داخل الأراضي الإيرانية وجهت "ضربة قاسية" للمشروع النووي الإيراني، مؤكدًا أن "القدرات النووية الإيرانية تأخرت لعدة سنوات إلى الخلف بفعل العمليات الدقيقة" التي نفذتها الطائرات الإسرائيلية.

وفي كلمة ألقاها أمام لجنة الأمن والخارجية في الكنيست، أضاف رئيس الأركان أن هذه العملية "ليست عسكرية فحسب، بل تحمل رسالة ردع واضحة لكل من يحاول تهديد أمن الكيان الصهيوني"، مشيرًا إلى أن الجاهزية العملياتية "في أعلى مستوياتها"، وأن الجيش "يتابع عن كثب أي تحرّك قد يُشير إلى نية إيران بالرد".

إشادة بالتنسيق الاستخباراتي وتلميح إلى دعم دولي

 

وأشار رئيس الأركان إلى أن النجاح الميداني تحقق بفضل ما وصفه بـ"العمل الاستخباراتي عالي الدقة"، بالتعاون مع شركاء دوليين، في إشارة غير مباشرة إلى دعم محتمل من الولايات المتحدة أو جهات غربية أخرى، وأضاف أن الأهداف التي تم ضربها شملت منشآت تحت الأرض، ومراكز تخصيب حساسة، ما أضعف البنية التحتية الحيوية للبرنامج النووي الإيراني.

طهران ترد: العدوان لن يمرّ دون عقاب

 

في المقابل، توعّدت السلطات الإيرانية بالرد على ما وصفته بـ"العدوان الصهيوني السافر"، حيث أكدت وزارة الدفاع الإيرانية أن "الرد قادم وسيتجاوز الحسابات الميدانية المعتادة"، مضيفة أن منشآت البرنامج النووي "لم تُدمر بالكامل، وأن عمليات إعادة التأهيل قد بدأت فورًا بعد الغارات".

 

تأتي هذه التصريحات في سياق تصعيد متواصل بين طهران وتل أبيب، وسط تحذيرات دولية من تداعيات أمنية واقتصادية قد تطال المنطقة بأكملها، وبينما يسوّق الاحتلال الإسرائيلي لضرباته على أنها "نجاح استباقي"، ترى طهران فيها إعلانًا صريحًا للحرب، ما يُنذر بجولة جديدة من المواجهة قد تتجاوز الخطوط الحمراء المألوفة.

 

كلمات دليلية
التعليقات (0)