تصريح خاص لـ«180 تحقيقات»:

د. غسان الشامي: نتنياهو لن ينجح في مخططات التهجير.. هذه أرضنا لن نتخلى عن شبر واحد منها

profile
  • clock 18 مايو 2025, 1:17:24 م
  • eye 413
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
د. غسان الشامي

◄نتنياهو لن ينجح في مخططات التهجير الأخيرة “عربات جدعون”

◄لن تتكرر مأساة نكبة فلسطين ونحن في الذكرى 77

◄هذه أرضنا لن نتخلى عن شبر واحد منها

◄نتنياهو وزمرته سموتريتش وبن غفير يدركون أن أهدافهم لن تتحقق وخططهم ستفشل

 

في الذكرى السابعة والسبعين لنكبة فلسطين، تعود قضية التهجير القسري إلى الواجهة بقوة، لا سيما مع التحولات الجديدة التي تشهدها الممارسات الإسرائيلية في قطاع غزة.

تتعاظم المخاوف مع تصاعد التهديدات التي تطال المؤسسات المدنية والطبية، كتهديد مستشفى الشفاء ومراكز الإيواء في حي الرمال، مما يثير تساؤلات جدية حول الأهداف الحقيقية لهذا التصعيد.

التحول في طبيعة الإخلاءات القسرية: استهداف المدنيين والبنية التحتية

في تطور مقلق، تحولت الإخلاءات القسرية في غزة إلى أسلوب ممنهج يستهدف مقومات الحياة الأساسية، وسط تجاهل صارخ للقانون الدولي الإنساني. فتهديد مستشفى الشفاء، أكبر المؤسسات الطبية في غزة، إلى جانب مراكز الإيواء في حي الرمال، يكشف عن نوايا إسرائيلية لإفراغ الحيز المدني من سكانه ودفعهم قسرًا نحو المجهول. هذه السياسة تضع السكان أمام خيارين لا ثالث لهما: التهجير أو الفناء.

تغييب إسرائيل من برنامج ترامب الإقليمي: مغزى سياسي أم تكتيك انتخابي؟

من جهة أخرى، يُطرح تساؤل مهم حول مغزى استبعاد إسرائيل من برنامج الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الإقليمي. ففي الوقت الذي يُروج فيه لصفقات تطبيع وتفاهمات إقليمية، يبدو أن تغييب إسرائيل ليس سوى محاولة لإعادة ترتيب الأولويات بما يخدم المصالح الأمريكية بالدرجة الأولى، دون النظر إلى جوهر الصراع وحقوق الفلسطينيين. هذا التغييب لا يلغي الدور الإسرائيلي، بل قد يشير إلى توجه نحو فرض حلول فوقية دون إشراك أصحاب القضية الحقيقيين.

صراع من أجل الحقوق وتقرير المصير: هل يُعاد سيناريو النكبة في غزة؟

على ضوء تصريحات ترامب الأخيرة، التي تراوحت بين تبني فكرة التهجير ثم التراجع عنها، تتعزز الشكوك حول وجود خطة مُبيّتة لتصفية القضية الفلسطينية، بدءًا من غزة. وفي هذا السياق، يعود الحديث عن "الترانسفير" كخيار مطروح على طاولة صناع القرار في تل أبيب وواشنطن، مما يفرض على الفلسطينيين مواصلة نضالهم من أجل حق العودة وتقرير المصير، في مواجهة مشاريع التهجير والاقتلاع.

تصريح خاص: د. غسان الشامي يؤكد فشل مخططات التهجير

وفي تصريح خاص لموقع "180 تحقيقات"، قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي الفلسطيني د. غسان الشامي:"باعتقادي لن ينجح نتنياهو في مخططات التهجير الأخيرة (عربات جدعون)، وهو من قبل لم ينجح في خطة الجنرالات، مؤكداً صمود المواطنيين في غزة صامدون حتى الشهادة على أرضهم وديارهم، ولن تتكرر مأساة نكبة فلسطين ونحن في الذكرى 77. هذه أرضنا، لن نتخلى عن شبر واحد منها. نتنياهو وزمرته سموتريتش وبن غفير يعملون فقط لكسب الوقت، وهم يدركون أن أهدافهم لن تتحقق، وخططهم ستفشل، وسيفشلها صمود أهل غزة وثباتهم على أرضهم".

 

تتجدد الذكرى 77 للنكبة في وقت يشهد فيه الفلسطينيون تحديات غير مسبوقة، لكن الثابت في المعادلة هو تمسكهم بحقوقهم ورفضهم لكل محاولات الإقصاء والتهجير.

وبين التصريحات السياسية والخطط الميدانية، يبرز صوت الشعب الفلسطيني كحائط صد أمام محاولات تفريغ الأرض من سكانها الأصليين.

التعليقات (0)