خليل الحية في مصر: وساطة تركية تحرّك قنوات التفاوض بين القاهرة وحماس

profile
  • clock 11 أغسطس 2025, 10:22:23 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
خليل الحية

متابعة: عمرو المصري

أفاد مصدر مطّلع بأن وفداً قيادياً من حركة حماس يصل، اليوم الاثنين، إلى القاهرة برئاسة القيادي البارز خليل الحية، في إطار مساعٍ لإحياء المفاوضات المتوقفة بين الحركة والجانب المصري، وفقا لصحيفة "العربي الجديد" .

وبحسب المصدر، فإن عودة قنوات التواصل بين الطرفين جاءت بوساطة تركية، على خلفية الزيارة التي قام بها وفد من قيادات الحركة إلى أنقرة الأسبوع الماضي، حيث التقى مسؤولين أتراك لبحث تطورات الوضع في غزة وملف التهدئة.

دور أنقرة في إعادة التواصل

المصدر أوضح أن التحركات التركية توّجت بزيارة وزير الخارجية هاكان فيدان إلى القاهرة، يوم السبت الماضي، حيث التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وطرح طلباً رسمياً من أنقرة للتوسط في إعادة فتح قنوات الحوار بين مصر وحركة حماس بشأن الملفات العالقة.

وأشار المصدر إلى أن القاهرة أبدت استعدادها لاستقبال وفد حماس، في إطار مساعٍ إقليمية جديدة لتقريب وجهات النظر، وسط تعقيدات ميدانية وسياسية متزايدة، وضغوط إقليمية ودولية لوقف التصعيد وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

توافق مصري–تركي على الموقف من غزة

خلال اللقاء، شدّد السيسي وفيدان على موقفهما المشترك من تطورات الأوضاع في القطاع، مؤكدين رفضهما القاطع لأي إعادة احتلال عسكري لغزة أو فرض وقائع جديدة على الأرض تمسّ حقوق الشعب الفلسطيني.

كما حذّر الجانبان من تبعات استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية على الوضع الإنساني المتدهور في القطاع، مشددين على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، بما يسمح بإدخال المساعدات الإنسانية دون قيود إلى جميع المناطق، وضمان الإفراج المتبادل عن الأسرى والمحتجزين.

رفض التهجير القسري ودعوة لتسوية سياسية

السيسي وفيدان أكدا كذلك رفضهما أي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسرياً خارج أراضيهم، معتبرين أن ذلك سيزيد الأوضاع تعقيداً ويهدد الاستقرار الإقليمي.

كما شدّدا على أهمية التحرك الإقليمي والدولي لتثبيت التهدئة، وتهيئة الظروف لاستئناف مسار التسوية السياسية على أساس حل الدولتين، باعتباره السبيل لتحقيق سلام عادل ودائم.

التعليقات (0)