آمال معلقة على لقاء ترامب وآل ثاني

خلافات تعرقل التهدئة وإسرائيل تراهن على وساطة واشنطن–الدوحة

profile
  • clock 16 يوليو 2025, 7:19:00 م
  • eye 421
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
تعبيرية

محمد خميس

تقدم جزئي في المحادثات... والخلافات لا تزال قائمة

كشفت مصادر مطلعة على مجريات التفاوض أن المباحثات بين الأطراف المعنية تشهد تقدمًا ملموسًا، لكن لا يزال هناك فجوات كبيرة بحاجة إلى تقليص، خاصة في القضايا المحورية التي لم تُحسم بعد.

وبحسب هذه المصادر، فإن أبرز نقاط الخلاف تتمحور حول قضية الخرائط التي تحدد مسار الانتشار والانسحاب العسكري، إضافة إلى ملف الأسرى الفلسطينيين، الذي لم يُناقش بعمق حتى الآن رغم أهميته البالغة في ميزان التفاوض.

حماس منفتحة... وإسرائيل تتمسك بوجودها في رفح

أوضحت المصادر أن حركة حماس أبدت استعدادًا مبدئيًا لقبول خطوط الانسحاب ضمن إطار اتفاق وقف إطلاق النار، مع بعض التعديلات الطفيفة على ما تم طرحه سابقًا.

في المقابل، تصر إسرائيل على وجود عسكري "أكثر أهمية" في منطقة رفح، وهو ما يشكّل عقبة أمام التوصل إلى تفاهم نهائي، في ظل حساسية هذه المنطقة جنوبي قطاع غزة.

آمال معلقة على لقاء ترامب وآل ثاني

وفي تطور لافت، من المتوقع أن يلتقي الليلة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب برئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في اجتماع يُعقد في واشنطن.

وتُعوّل إسرائيل على أن يُسفر هذا اللقاء عن تقدم ملموس في القضايا العالقة، خاصة أن الدوحة تُعد وسيطًا رئيسيًا في المحادثات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل، إلى جانب مصر والولايات المتحدة.

التقدير العام: الحسم سيكون عبر محور واشنطن – الدوحة

وبحسب المصادر، فإن التقدير السائد داخل الأوساط السياسية والدبلوماسية هو أن القضايا الجوهرية سيتم حسمها من خلال التنسيق المشترك بين واشنطن والدوحة، مع مراقبة دقيقة من قبل القاهرة، التي تلعب دورًا أساسيًا في تيسير العملية التفاوضية.

ومع اقتراب الأطراف من نقاط حساسة، تبقى إرادة الطرفين في تقديم تنازلات واقعية العامل الحاسم في إنجاح الاتفاق المنتظر.

التعليقات (0)