-
℃ 11 تركيا
-
9 سبتمبر 2025
حماس: قصف مدرسة الفارابي بغزة يهدد حياة آلاف النازحين
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتصعيد العمليات
حماس: قصف مدرسة الفارابي بغزة يهدد حياة آلاف النازحين
-
7 سبتمبر 2025, 1:30:56 م
-
420
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
حماس
محمد خميس
أعلنت حركة حماس عن قصف الجيش الإسرائيلي مدرسة الفارابي غربي مدينة غزة، التي تؤوي آلاف النازحين هربًا من القصف والهجمات المستمرة على مناطق متفرقة من القطاع.
ويأتي هذا الهجوم في ظل تصعيد كبير في العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين، وسط تزايد التحذيرات الدولية من خطر الإبادة الجماعية والتهجير القسري.
وأكدت حماس في بيان عاجل أن هذا القصف يشكل تحديًا صارخًا للإرادة الدولية والدعوات المطالبة بوقف الحرب، محملة المجتمع الدولي مسؤولية استمرار هذه المجازر بسبب العجز غير المبرر في اتخاذ خطوات حقيقية لوقف العنف وحماية المدنيين.
مدرسة الفارابي ومأساة النازحين
تعد مدرسة الفارابي واحدة من المرافق التي تم تجهيزها لاستقبال النازحين في غزة، حيث لجأ إليها آلاف الفلسطينيين هربًا من الغارات الإسرائيلية في مناطق القطاع المختلفة. القصف الذي طال المدرسة أدى إلى تدمير جزء من المبنى ومخاوف كبيرة بين المدنيين حول حياتهم وسلامتهم.
عدد النازحين: يقدر الآلاف من المدنيين النازحين الذين لجأوا للمدرسة، ما يجعلها هدفًا حساسًا من الناحية الإنسانية.
الأضرار المباشرة: تضررت البنية التحتية للمدرسة، وتعرض النازحون لمخاطر جسدية ونفسية كبيرة.
الاستجابة الطارئة: فرق الطوارئ والإغاثة المحلية تعمل على إخلاء المدنيين ونقلهم إلى أماكن أكثر أمانًا.
وأكدت حماس أن هذا الهجوم يعكس سياسة العدو الممنهجة تجاه المدنيين، ويشكل انتهاكًا واضحًا للقوانين الدولية والمواثيق المتعلقة بحماية المنشآت المدنية والنازحين.
موقف حماس من المجازر والإبادة
أشارت حماس إلى أن الجيش الإسرائيلي ماضٍ في ارتكاب المجازر والإبادة في غزة، في تحدٍ صارخ للضغوط الدولية والدعوات المتكررة لوقف الحرب. وأضافت الحركة أن استمرار العجز الدولي يمنح مجرم الحرب نتنياهو غطاء لمواصلة الهجمات على المدنيين الفلسطينيين، مما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني ويؤجج الأزمة الإنسانية.
وتطالب حماس المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية، بـ تحرك عاجل وفعال لحماية المدنيين وإنهاء العدوان، معتبرة أن الصمت أو التأجيل يعزز من استمرار المجازر والتهجير القسري.
الأبعاد الإنسانية للقصف
القصف الإسرائيلي على مدرسة الفارابي يمثل أحد أشد التجاوزات الإنسانية في غزة، ويؤدي إلى آثار سلبية كبيرة على السكان المدنيين:
الخطر المباشر على حياة النازحين: الأطفال والنساء وكبار السن معرضون لخطر الإصابة أو الوفاة نتيجة القصف.
تفاقم أزمة النزوح الداخلي: المدارس والمرافق التعليمية تتحول إلى ملاجئ طارئة، مما يزيد الضغط على البنية التحتية ويعطل الحياة اليومية.
الأثر النفسي: التعرض المستمر للقصف يولد صدمة نفسية شديدة لدى الأطفال والعائلات، ويزيد من الحاجة إلى دعم نفسي عاجل.
تدمير المرافق الأساسية: القصف يتسبب في تعطيل التعليم والخدمات الإنسانية، ويؤثر على الوضع الصحي والغذائي للمدنيين.
التحركات الدولية والمحلية
حماس جددت مطالبتها للأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية بالتحرك الفوري لحماية الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن الصمت الدولي يسمح بمواصلة الانتهاكات دون محاسبة.
وتشير التقديرات إلى أن:
المنظمات الإنسانية الدولية تبذل جهودًا عاجلة لتقديم المساعدات والإغاثة للنازحين.
الضغط الدبلوماسي الدولي يركز على دعوات لوقف القصف وحماية المدنيين، لكن استجابة المجتمع الدولي ما زالت ضعيفة مقارنة بحجم الكارثة الإنسانية.
الجهود المحلية تشمل تعزيز مأوى النازحين وتوفير الغذاء والمياه والخدمات الصحية، ضمن إمكانيات محدودة بسبب استمرار الحصار والقصف.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتصعيد العمليات
يأتي هذا القصف ضمن سلسلة من العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في قطاع غزة، والتي أسفرت عن ارتفاع عدد الضحايا المدنيين وتدمير واسع للبنية التحتية. ويشير هذا التصعيد إلى أن السياسات العسكرية الإسرائيلية تجاه المدنيين في غزة لم تتغير رغم الدعوات الدولية لوقف العنف.
ويرى محللون أن العمليات العسكرية المستمرة تزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية، وتوسع دائرة النزوح وتزيد من معاناة الفلسطينيين في القطاع المكتظ بالسكان.
دعوات عاجلة لوقف الحرب وحماية المدنيين
تؤكد حماس أن الحاجة إلى تحرك دولي عاجل لحماية المدنيين أصبحت ضرورة لا تحتمل التأجيل. وتشدد على أن:
الأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية يجب أن تتخذ خطوات عملية لإيقاف الهجمات وحماية المدارس والمستشفيات والملاجئ.
وقف إطلاق النار الفوري هو الحل الوحيد لتخفيف معاناة المدنيين.
المجتمع الدولي يتحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية في حماية السكان من المجازر والإبادة والتهجير القسري









