-
℃ 11 تركيا
-
3 أغسطس 2025
"حماس" تدعو لتصعيد المواجهة الشعبية في الضفة وتفعيل لجان الحماية ضد اعتداءات المستوطنين
المقاومة الشاملة كخيار لردع العدوان
"حماس" تدعو لتصعيد المواجهة الشعبية في الضفة وتفعيل لجان الحماية ضد اعتداءات المستوطنين
-
12 يوليو 2025, 6:23:29 م
-
425
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
محمود مرداوي،
محمد خميس
دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى تصعيد المواجهة الشعبية والميدانية في وجه اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، مطالبة بتفعيل لجان الحماية الشعبية في جميع القرى والبلدات التي تتعرض لهجمات متكررة، في ظل تصاعد الهجمة الاستيطانية.
"الجرائم المتكررة تكشف الوجه الحقيقي للاحتلال"
وأكد القيادي في "حماس"، محمود مرداوي، أن ما يقوم به المستوطنون من اعتداءات وجرائم بحق المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية، يتم برعاية مباشرة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يُظهر – بحسب تعبيره – الوجه الحقيقي لهذا الكيان الإجرامي الذي لا يتقن إلا القتل والتدمير.
وأشار مرداوي إلى أن هذه الممارسات لم تعد حالات فردية أو عشوائية، بل أصبحت سياسة ممنهجة تهدف إلى التهجير القسري والاستيلاء على الأراضي ضمن مشروع استيطاني استعماري متكامل.
دعوة للوحدة والإسناد المتبادل
وفي سياق متصل، حث مرداوي أبناء الشعب الفلسطيني على التكاتف والوحدة، وتعزيز روح التحدي والمقاومة الشعبية في مواجهة الهجمة الاستيطانية، مشددًا على أهمية الإسناد المتبادل بين المناطق، لصد أي اعتداء وتفويت الفرصة على الاحتلال ومخططاته الرامية إلى الضم والتهجير.
وأضاف:
"لن تستطيع آلة القمع الصهيونية ولا قطعان المستوطنين أن تكسر إرادة شعبنا إذا توحدنا وتمسكنا بخيار المقاومة الشاملة."
انتقاد شديد لأداء السلطة الفلسطينية
ووجه مرداوي انتقادًا حادًا للسلطة الفلسطينية، معتبرًا أن استمرارها في "الغياب المريب" و"الصمت المخزي" تجاه ما يجري في الضفة لا يخدم إلا الاحتلال. كما اعتبر أن التنسيق الأمني مع قوات الاحتلال يمثل تواطؤًا مكشوفًا يُسهّل اعتداءات المستوطنين.
وقال: "آن الأوان لموقف وطني حقيقي يتجاوز منطق التنسيق والانقسام، ويضع مصلحة الوطن والمواطن فوق كل الحسابات."
المقاومة الشاملة كخيار لردع العدوان
في ختام تصريحاته، شدد القيادي في "حماس" على أن المطلوب اليوم هو موقف وطني موحد يقوم على أساس المقاومة الشاملة، معتبرًا أن ذلك هو السبيل الوحيد لردع العدوان وإنهاء تغوّل الاحتلال ومستوطنيه على الأرض الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
وأكد أن المواجهة في الضفة الغربية أصبحت جزءًا لا يتجزأ من معركة التحرر الوطني الشاملة، داعيًا الكل الفلسطيني إلى الانخراط فيها بكل الوسائل الممكنة.









