تكبير الخط تصغير الخط

كتبت/ غدير خالد

صرّح قياديون في حركة الجهاد الإسلامي أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لإجبار الفصائل الفلسطينية على القبول بخطة تُمكّنه من السيطرة على أكثر من نصف قطاع غزة، عبر فرض تسوية تُعطي الفلسطينيين فقط 40% من مساحة القطاع.

محاولة إسرائيلية لإعادة رسم حدود غزة تحت غطاء العدوان

بحسب الحركة، فإن هذه الخطط تأتي في ظل العدوان المستمر الذي يشنّه الكيان الصهيوني على غزة، والذي يستهدف البنية التحتية والمناطق السكنية بهدف خلق ضغط ميداني يُفضي إلى فرض الإذعان السياسي، وسط رفض فصائلي وشعبي واسع لهذه التصورات المجحفة.

المقاومة ترفض الإملاءات وتؤكد استمرار الصمود

حركة الجهاد الإسلامي شددت على أن المقاومة لن تقبل بأي حل ينتقص من حقوق الشعب الفلسطيني أو يُشرعن الاحتلال. وأكدت أن محاولات الكيان الصهيوني تمرير هذه المشاريع عبر المفاوضات أو القوة الميدانية "لن تُكتب لها النجاح"، مشيرة إلى أن "العدوان لن يُفضي إلا إلى مزيد من الصمود والمواجهة".

أزمة الثقة تتصاعد وسط تجاهل المطالب الفلسطينية

في ضوء هذه التصريحات، تتصاعد أزمة الثقة بين الأطراف المعنية، حيث يرى مراقبون أن الكيان الصهيوني يسعى لفرض واقع جديد على الأرض من خلال العدوان والتفاوض غير المتوازن، وهو ما يُنذر بانسداد سياسي قد يعقّد فرص التوصل إلى هدنة عادلة وشاملة.