تكبير الخط تصغير الخط

كتبت/ غدير خالد
نفت حركة المقاومة الإسلامية حماس صحة التقارير الإعلامية التي تحدثت عن وجود خلافات بين قيادتها السياسية والعسكرية، مؤكدة أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وتهدف إلى تشويه صورة المقاومة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

رد رسمي من الحركة

في بيان رسمي صادر عن مسؤول الإعلام في حركة حماس بالخارج، هشام قاسم، أكدت الحركة أن التقارير التي نشرتها بعض وسائل الإعلام، وعلى رأسها قناة "العربية"، مجرد إشاعات تهدف إلى إضعاف موقف المقاومة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. 

وأضاف البيان أن هذه الادعاءات تأتي في وقت يخوض فيه شعب غزة معركة وجودية ضد حرب الإبادة والتجويع التي يشنها الاحتلال، مشددًا على أن وحدة الصف داخل الحركة ثابتة ولا تشوبها أي خلافات.

مطالبات بوقف التضليل الإعلامي

دعت حركة حماس وسائل الإعلام إلى التوقف عن تبني رواية الاحتلال وعدم الانجرار خلف حملاته التضليلية، مؤكدة أن نشر مثل هذه التقارير يخدم أجندات سياسية تهدف إلى إضعاف المقاومة الفلسطينية. 

كما طالبت إدارة قناة "العربية" بـتقديم اعتذار رسمي عن التقرير الذي نشرته، والذي تضمن سلسلة من الأكاذيب والاتهامات ضد قيادة المقاومة.

استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة

يأتي هذا الجدل الإعلامي في وقت يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، حيث تتعرض المناطق السكنية للقصف المستمر، وسط أزمة إنسانية متفاقمة نتيجة الحصار المفروض على القطاع. 

وتؤكد حركة حماس أن أولوياتها الحالية تتمثل في التصدي للعدوان الإسرائيلي والعمل على تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، وليس الالتفات إلى إشاعات تهدف إلى زعزعة الصف الداخلي.

موقف المقاومة في مواجهة الاحتلال

أكدت حركة حماس أن المقاومة الفلسطينية ستظل موحدة في مواجهة الاحتلال، وأن محاولات التشكيك في وحدة قيادتها لن تؤثر على مسارها السياسي والعسكري. 

كما شددت على أن العدوان الإسرائيلي المستمر لن ينجح في إضعاف إرادة الشعب الفلسطيني، الذي يواصل الصمود في وجه الاحتلال رغم الظروف الصعبة.