تكبير الخط تصغير الخط

متابعة: شيماء مصطفى

أكدت حركة الأحرار الفلسطينية أن استهداف الأبراج السكنية في مدينة غزة يمثل إمعانًا في النازية والوحشية الصهيونية، ووصفت ذلك بجريمة حرب مركبة تستهدف تدمير البنية التحتية ومقومات الحياة الأساسية. وأوضحت الحركة أن الاحتلال يسعى من خلال هذه الجرائم لإجبار الشعب الفلسطيني على الهجرة القسرية عن أرضه.

انتهاك لكل القوانين

وشددت الحركة على أن ما يقوم به الاحتلال وقادته ليس سوى إفرازات مرضية بربرية وفاشية لا تعرف رادعًا، ولا تراعي إنسانية أو قواعد اشتباك، ولا تحترم الأعراف أو القوانين الدولية، في تحدٍ صارخ للمجتمع الدولي ومؤسساته.

مسؤولية أميركية عن الجرائم

وأشارت حركة الأحرار إلى أن الإدارة الأميركية تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، بوصفها شريكًا أصيلاً وداعمًا للاحتلال ولقادته "مجرمي الحرب الفارين من العدالة الدولية".

دعوة عاجلة للتدخل الدولي

وطالبت الحركة الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتدخل الفوري والعاجل لمنع الاحتلال من ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين في مدينة غزة، ووقف محاولاته اجتياحها، محذرة من أن استمرار هذه السياسات سيؤدي إلى مجازر جديدة وجرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي.