-
℃ 11 تركيا
-
13 يونيو 2025
حرائق مستعرة تجبر إسرائيليين على الفرار من مناطق مختلفة في القدس المحتلة
انتشار واسع للحرائق
حرائق مستعرة تجبر إسرائيليين على الفرار من مناطق مختلفة في القدس المحتلة
-
30 أبريل 2025, 7:09:22 م
-
422
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
الحرائق
في تصعيد لافت للأحداث، أجبرت حرائق ضخمة اندلعت في مناطق متفرقة من القدس المحتلة، عشرات العائلات الإسرائيلية على الفرار من منازلهم، في ظل فشل محاولات السيطرة عليها حتى اللحظة. وتشير مصادر محلية إلى أن هذه الحرائق تشهد اتساعًا سريعًا بفعل الرياح القوية والأجواء الجافة التي تسود المنطقة.
انتشار واسع للحرائق ومخاوف من تصاعدها
وبحسب وسائل إعلام عبرية، فقد امتدت ألسنة اللهب إلى عدة أحياء، ما دفع سلطات الاحتلال إلى إخلاء عدد من المناطق السكنية، وسط مخاوف من أن تصل النيران إلى منشآت حيوية. وبالرغم من محاولات فرق الإطفاء السيطرة على النيران، إلا أن شدة الحرائق تعيق جهودهم بشكل كبير.
من جهة أخرى، أكد شهود عيان أن سحب الدخان الكثيف غطت أجزاء واسعة من المدينة، مما أدى إلى انخفاض مستوى الرؤية وتدهور جودة الهواء، خاصة في المناطق القريبة من بؤر الحريق.
حالة من الذعر والنزوح في صفوف المستوطنين
على صعيد متصل، سادت حالة من الذعر بين السكان الإسرائيليين، حيث شوهدت أعداد كبيرة منهم وهم يغادرون منازلهم بشكل عشوائي، حاملين معهم ما استطاعوا من أمتعة، بينما توجهت سيارات الإسعاف إلى المناطق المتضررة تحسبًا لوقوع إصابات.
ويأتي هذا الحريق في ظل توتر أمني وعسكري متصاعد، حيث أشار بعض المراقبين إلى أن ظروف الاحتلال السياسية والعسكرية قد تُصعّب من عمليات الإجلاء والإغاثة، خاصة في مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة.
سلطات الاحتلال تطلق نداءات استغاثة
وفي محاولة لاحتواء الأزمة، أطلقت سلطات الاحتلال نداءات استغاثة إلى الدول المجاورة للمساعدة في إخماد النيران، في مشهد يعيد إلى الأذهان حرائق الكرمل عام 2010، والتي أسفرت حينها عن خسائر بشرية ومادية جسيمة.
من الجدير ذكره أن الاحتلال يواجه انتقادات داخلية متزايدة بسبب غياب خطط الطوارئ الفعالة للتعامل مع مثل هذه الكوارث الطبيعية، وسط تساؤلات حول مدى استعداد البنية التحتية لمواجهة الأزمات البيئية.
أزمة بيئية وأمنية متشابكة
و تبرز هذه الحرائق كأحد تجليات الهشاشة البيئية والأمنية التي يعاني منها كيان الاحتلال، في ظل ضغوط داخلية وخارجية متفاقمة. ويبقى السؤال المطروح: إلى متى يستطيع الاحتلال مواصلة تجاهله للواقع المناخي والسياسي المعقّد الذي يعيشه؟







