-
℃ 11 تركيا
-
4 أغسطس 2025
تقدّم محتمل في ملف الأسرى يُعيد المفاوضات إلى الواجهة وسط تصاعد العدوان على غزة
تقدّم محتمل في ملف الأسرى يُعيد المفاوضات إلى الواجهة وسط تصاعد العدوان على غزة
-
1 يوليو 2025, 7:44:52 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
غزة
كتبت/ غدير خالد
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن محادثات تبادل الأسرى بين حركة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي شهدت اختراقًا محتملًا قد يُمهّد الطريق لاستئناف جولات التفاوض المتوقفة منذ شهور، في ظل تعقيدات ميدانية وسياسية متشابكة.
مقترحات جديدة... وإشارات متبادلة
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" نقلًا عن مصادر أمنية أن الوسطاء الإقليميين، وعلى رأسهم قطر ومصر، طرحوا صيغة محدثة لتبادل الأسرى تتضمّن مراحل زمنية محددة وضمانات دولية لتنفيذ الاتفاق. وأشارت إلى أن الاحتلال يدرس الصيغة بعناية، رغم اعتراضات داخلية من بعض المستويات الأمنية بشأن توقيت الصفقة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة.
من جانبها، لم تصدر "حماس" أي تأكيدات رسمية حول هذه التطورات، فيما رجّحت مصادر سياسية أن الحركة تنتظر التحقق من مدى جدّية الكيان الصهيوني في احترام التزاماته، خصوصًا بعد تجارب سابقة شابها النكوص والمماطلة.
الوضع الميداني يُعقّد المشهد التفاوضي
تأتي هذه التحركات في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال شن غارات عنيفة على عدة مناطق في قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى، وتدمير واسع في البنية التحتية والمرافق الحيوية.
ويرى مراقبون أن هذا العدوان المتصاعد قد يُعقّد فرص نجاح أي اتفاق جديد، ما لم يترافق مع التزام إسرائيلي واضح بوقف إطلاق النار ورفع الحصار الخانق المفروض على القطاع.
ضغوط داخلية... وتكتيك سياسي
في السياق ذاته، أشار محللون إسرائيليون إلى أن الكيان الصهيوني يسعى لتحقيق اختراق إعلامي وسياسي عبر الحديث عن صفقة وشيكة، في محاولة لتهدئة الضغط الداخلي المتزايد جراء تعثّر الحملة العسكرية وعدم تحقيق أهدافها المُعلنة.
ويبقى مصير المفاوضات مرتبطًا بمدى استعداد الأطراف لتقديم تنازلات حقيقية، وتجاوز العقبات التي يفرضها الاحتلال من جهة، والتطورات الميدانية على الأرض من جهة أخرى.
.jpeg)







