-
℃ 11 تركيا
-
14 يونيو 2025
تقارير رسمية: المجاعة تفتك بالحوامل والأجنة في غزة في كارثة إنسانية غير مسبوقة
غزة تحت المجهر: مجاعة تصيب الحوامل والأطفال في مقتل
تقارير رسمية: المجاعة تفتك بالحوامل والأجنة في غزة في كارثة إنسانية غير مسبوقة
-
10 مايو 2025, 7:51:31 م
-
408
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تعبيرية
تعيش مناطق واسعة في كل من قطاع غزة على وقع مجاعة كارثية تهدد حياة آلاف المدنيين، وخاصة النساء الحوامل والأجنة، في ظل انهيار الخدمات الأساسية، وشح المواد الغذائية، واستمرار الحصار والعدوان.
التقارير الرسمية التي صدرت مؤخرًا تسلط الضوء على أزمة إنسانية غير مسبوقة، وصفها مراقبون بأنها محنة العصر في التاريخ البشري الحديث.
غزة تحت المجهر: مجاعة تصيب الحوامل والأطفال في مقتل
تُظهر تقارير دولية وأممية أن قطاع غزة يشهد معدلات غير مسبوقة من انعدام الأمن الغذائي، وصلت إلى حد المجاعة في العديد من المناطق، لا سيما في شمال القطاع والمناطق الشرقية من مدينة غزة وخان يونس.
وأشارت التقارير إلى أن النساء الحوامل يعانين من نقص حاد في الغذاء والفيتامينات الضرورية لنمو الأجنة.
وهناك ازدياد مقلق في حالات الولادة المبكرة، والوفيات بين الأجنة، نتيجة سوء التغذية الشديد والإجهاد المزمن.
الأطفال الرضع لا يحصلون على الحليب أو الرعاية الصحية اللازمة، ما يضعهم في دائرة الخطر الداهم.
وتعد هذه المجاعة نتيجة مباشرة للحصار الإسرائيلي الشامل المفروض على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث تمنع سلطات الاحتلال إدخال الغذاء والدواء والوقود، ما أدى إلى شلل في عمل المستشفيات وغياب الأمن الغذائي.
تقارير رسمية بالأرقام: الكارثة تتجاوز كل التوقعات
بحسب تقارير رسمية صادرة عن منظمات تابعة للأمم المتحدة، ومنها برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية، فإن: أكثر من 90% من سكان قطاع غزة يعيشون على وجبة واحدة يوميًا أو أقل و حوالي 30 ألف امرأة حامل في غزة معرضات لخطر المجاعة، منهن آلاف يحتجن لرعاية طبية عاجلة.
الكارثة تتعمق... والعالم يكتفي بالمشاهدة
ما يحدث اليوم في غزة يُعد وصمة عار في جبين الإنسانية. ورغم التقارير والتحذيرات المتكررة، لا تزال الاستجابة الدولية خجولة وغير كافية، في ظل تغاضي القوى الكبرى عن واجباتها الأخلاقية والإنسانية.
وقد حذرت منظمات حقوقية من أن المجاعة تُستخدم كسلاح حرب في هاتين المنطقتين، وهو ما يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ويستدعي تحركًا فوريًا من مجلس الأمن والمؤسسات الإنسانية الكبرى.
المجاعة في غزة جريمة مكتملة الأركان
في ظل ما تكشفه التقارير الرسمية بالأرقام، فإن المجاعة التي تضرب غزة ليست مجرد كارثة طبيعية، بل نتيجة مباشرة للحصار والعدوان والصمت الدولي. النساء الحوامل، والأجنة، والأطفال، هم الضحايا الأضعف والأكثر تضررًا، بينما العالم لا يزال يكتفي بإصدار بيانات القلق. ويبقى السؤال: هل تتحرك الضمائر قبل أن تُمحى أجيال كاملة بفعل الجوع؟








