-
℃ 11 تركيا
-
30 سبتمبر 2025
تعديلات عربية وإسرائيلية على خطة ترامب لإنهاء العدوان على غزة
تعديلات عربية وإسرائيلية على خطة ترامب لإنهاء العدوان على غزة
-
28 سبتمبر 2025, 6:36:13 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تعديلات عربية وإسرائيلية على خطة ترامب لإنهاء العدوان على غزة
كتبت/ غدير خالد
كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، الأحد، أن الكيان الصهيوني وعددًا من الدول العربية أجروا مفاوضات مكثفة خلال الأيام الخمسة الماضية لإدخال تعديلات على نص مشروع خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء العدوان على قطاع غزة، في محاولة لتقريب وجهات النظر قبل الإعلان الرسمي عن الاتفاق.
وأكد الرئيس ترامب، في مقابلة مع الموقع ذاته، أن المحادثات بشأن خطته "في مراحلها النهائية"، مشيرًا إلى أن الاتفاق المرتقب قد يفتح الباب أمام سلام أوسع في منطقة الشرق الأوسط. وقال:
"لقد اجتمع الجميع من أجل التوصل إلى اتفاق، لكن لا يزال يتعين علينا إنجازه."
إشادة بالتعاون العربي وتحفظات إسرائيلية
أشاد ترامب بالتعاون مع الدول العربية في سبيل إنهاء العدوان، معتبرًا أن حركة حماس تحترم مواقف تلك الدول التي تسعى للسلام، وأضاف:
"إسرائيل أيضًا تريد السلام، وبيبي (نتنياهو) يريد السلام."
وأوضح أن الخطة لا تقتصر على وقف الحرب، بل تهدف إلى استئناف جهود أوسع لتحقيق السلام الإقليمي، معتبرًا أن نجاحها سيكون "يومًا عظيمًا لإسرائيل والشرق الأوسط".
لقاءات حاسمة في نيويورك وواشنطن
من المتوقع أن يلتقي رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، مساء اليوم، بالمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف وصهر الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر في نيويورك، في محاولة لسد الفجوات المتبقية بين الجانبين. كما سيجتمع نتنياهو بالرئيس ترامب غدًا الاثنين في البيت الأبيض، في رابع لقاء بينهما منذ عودة نتنياهو إلى السلطة في يناير الماضي.
خلافات حول نزع السلاح ودور السلطة الفلسطينية
بحسب "أكسيوس"، فإن الخلافين الرئيسيين بين الولايات المتحدة والكيان الصهيوني يتعلقان ببند نزع سلاح حركة حماس، حيث تطالب تل أبيب بأن يكون ملزمًا وصارمًا، بالإضافة إلى دور السلطة الفلسطينية في إدارة قطاع غزة، وهو ما يعارضه نتنياهو بشدة.
ورغم إعلان ترامب أن نتنياهو وافق على الخطة، إلا أن مصادر مطلعة أكدت أن بعض البنود لا تزال محل نقاش، ما قد يؤخر الإعلان الرسمي عن الاتفاق.
فرصة للسلام أم تعقيد جديد؟
في ظل استمرار العدوان على غزة، تبقى خطة ترامب محل ترقب دولي، وسط آمال بأن تُسهم في إنهاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة، وتفتح مسارًا جديدًا نحو الاستقرار. لكن الخلافات حول التفاصيل، خاصة بين واشنطن والكيان الصهيوني، قد تُشكّل عقبة أمام تحقيق تقدم ملموس، ما يجعل الأيام المقبلة حاسمة في تحديد مصير المبادرة.








