-
℃ 11 تركيا
-
17 أغسطس 2025
تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية: اقتحامات واعتداءات متزامنة تثير الرعب
توترات ومواجهات محدودة في قلقيلية
تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية: اقتحامات واعتداءات متزامنة تثير الرعب
-
16 أغسطس 2025, 7:49:04 م
-
421
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تعبيرية
محمد خميس
شهدت مدن وبلدات الضفة الغربية مساء اليوم السبت موجة جديدة من الاعتداءات والاقتحامات الإسرائيلية، التي نفذتها قوات الاحتلال ومستوطنيه، مما أدى إلى حالة من التوتر والهلع بين الفلسطينيين. وتأتي هذه التحركات ضمن مسلسل التصعيد المستمر منذ انطلاق معركة "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023.
اقتحامات واسعة في رام الله والبيرة
في مدينتي رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال بلدات:
بيرزيت
أبو شخيدم
برهام شمال المدينة
بالإضافة إلى بلدتي سلواد وكوبر وقرية كفر عين، حيث انتشرت القوات في الأحياء، دون تنفيذ أي اعتقالات في هذه المرة. إلا أن وجود الجنود في الشوارع أدى إلى حالة توتر نفسي بين السكان المحليين، خصوصاً الأطفال والنساء.
توترات ومواجهات محدودة في قلقيلية
وفي مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية، داهمت القوات الاحتلال المدخل الشرقي للمدينة، وانتشرت في منطقتي:
صوفين
مسجد الفاتح
وأطلقت قنابل صوتية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات محدودة مع الفلسطينيين، في حين اقتحمت القوات بلدة جيوس شرق المدينة، ونفذت عمليات تمشيط واسعة داخل الأحياء.
اعتداءات المستوطنين في نابلس
وفي شمال غرب نابلس، قام مستوطنون بالاعتداء على مركبات الفلسطينيين قرب جدار مستوطنة "شافي شمرون"، حيث رشقوها بالحجارة، ما تسبب بأضرار كبيرة لبعض المركبات. ويأتي هذا في سياق التصعيد المتواصل من المستوطنين في مناطق الضفة الغربية المحتلة.
استمرار سياسة الاحتلال منذ أكتوبر 2023
تتصاعد اقتحامات الاحتلال والمستوطنين منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر، بالتزامن مع عدوان واسع على قطاع غزة، الذي أدى إلى استشهاد وإصابة نحو 216 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال. ويُظهر هذا التصعيد أن العمليات العسكرية والسياسات الإسرائيلية تستهدف المدنيين العزل، وتستمر في نشر الخوف والرعب في كافة أنحاء الضفة الغربية.
أهمية التوثيق والمساءلة الدولية
تدعو المؤسسات الحقوقية والمجتمع الدولي إلى توثيق هذه الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها، خصوصاً في ظل استمرار جرائم الحرب والاعتداءات على المدنيين. ويجب على المنظمات الدولية التعاون مع الجهات القضائية الدولية لضمان حماية السكان الفلسطينيين من الاعتداءات اليومية التي يتعرضون لها.









