تكبير الخط تصغير الخط

متابعة: شيماء مصطفى

ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على الضفة الغربية منذ بداية عام 2025 إلى 190 شهيداً وأكثر من 1500 مصاب، في ظل تصعيد غير مسبوق في عمليات القتل والاقتحامات، كما أظهرت المعطيات أن 36 طفلاً استشهدوا برصاص قوات الاحتلال خلال الفترة ذاتها، ما يعكس استهدافًا مباشرًا لفئات مدنية وضعيفة، دون أي اعتبار للقانون الدولي أو الاتفاقيات الحقوقية.

عدوان متواصل منذ يناير
بدأت موجة التصعيد الكبرى في 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، حيث ارتكبت قوات الاحتلال خلالها آلاف الانتهاكات، أسفرت عن استشهاد 162 مواطناً، معظمهم خلال عمليات ميدانية أو اقتحامات ليلية في مختلف مناطق الضفة.

جنين.. محور الاستهداف الأطول
تتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد مدينة ومخيم جنين منذ 189 يوماً متتالية، وخلالها استشهد 54 مواطناً، بينهم اثنان برصاص أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، في تطور خطير يعكس تعقيد المشهد الأمني في المنطقة.

طولكرم تدفع ثمناً باهظاً
وفي طولكرم، أسفر العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 184 يوماً عن استشهاد 16 مواطناً، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما كانت في الشهر الثامن من الحمل، ما يسلط الضوء على وحشية الاستهداف.

اقتحامات واعتقالات واسعة النطاق
منذ مطلع العام، أُصيب 1528 مواطناً، في حين نفذت قوات الاحتلال 8655 عملية اقتحام، واعتقلت خلالها 5807 فلسطينيين، في سياسة تهدف إلى ترهيب المجتمع وتفكيك بنيته الاجتماعية.

تداعيات حرب غزة تمتد إلى الضفة
وبالتزامن مع حرب الإبادة الجارية في قطاع غزة، بلغ عدد الشهداء في الضفة منذ بدايتها 1056 شهيدًا، وأُصيب 7587 مواطناً، فيما تجاوز عدد المعتقلين 20 ألفاً، في دلالة واضحة على توسّع رقعة القمع الإسرائيلي وامتداد آثار الحرب إلى كافة الأراضي الفلسطينية.