-
℃ 11 تركيا
-
3 أغسطس 2025
سموتريتش يهاجم إعلان ماكرون ويهدد بتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية
سموتريتش يهاجم إعلان ماكرون ويهدد بتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية
-
24 يوليو 2025, 11:04:51 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
وزير المالية
كتبت/ غدير خالد
في رد استفزازي جديد يعكس تصاعد الخطاب اليميني داخل حكومة الكيان الصهيوني، هاجم وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نيته الاعتراف بدولة فلسطينية، واصفًا القرار بأنه "منح إسرائيل مبررًا لتطبيق السيادة نهائيًا على الضفة الغربية"، ومؤكدًا أن الرد الصهيوني سيكون "برمي فكرة إقامة دولة إرهابية عربية في مزبلة التاريخ"، على حد تعبيره.
تصريحات متطرفة تثير الجدل
وجاءت تصريحات سموتريتش عبر القناة السابعة العبرية، حيث قال: "أشكر الرئيس ماكرون على قراره الذي منحنا مبررًا لتطبيق السيادة الإسرائيلية نهائيًا على أرض الوطن في الضفة الغربية، ورمي فكرة إقامة دولة إرهابية عربية في قلب أرض إسرائيل في مزبلة التاريخ. سيكون هذا ردّنا الصهيوني المناسب على محاولات ماكرون وشركائه القسرية أحادية الجانب".
وقد أثارت هذه التصريحات موجة من الغضب في الأوساط الفلسطينية والدولية، حيث اعتبرتها جهات حقوقية "تحريضًا علنيًا على التوسع الاستيطاني، ورفضًا صريحًا لأي حل سياسي قائم على أساس الدولتين"، في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإنهاء الاحتلال المستمر للضفة الغربية والقدس.
ردود فلسطينية: تهديد مباشر للوجود الوطني
من جانبها، أدانت الفصائل الفلسطينية تصريحات سموتريتش، معتبرة أنها "تكشف الوجه الحقيقي للكيان الصهيوني، الذي يرفض أي تسوية سياسية، ويواصل عدوانه على الشعب الفلسطيني من خلال الاستيطان والتهجير والحصار". وأكدت أن هذه التصريحات تمثل تهديدًا مباشرًا للوجود الوطني الفلسطيني، وتستدعي موقفًا دوليًا حازمًا لوقف الانتهاكات المستمرة.
الموقف الفرنسي: دعم للحق الفلسطيني
وكان الرئيس الفرنسي قد أعلن خلال لقاءات دبلوماسية أن بلاده تدرس الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبلة، في خطوة تهدف إلى دعم الحق الفلسطيني في تقرير المصير، وإنهاء الاحتلال، ووقف العدوان على غزة والضفة الغربية.
التصعيد الصهيوني في مواجهة التحولات الدولية
في ظل التحولات المتزايدة في المواقف الدولية تجاه القضية الفلسطينية، يبدو أن الكيان الصهيوني يختار التصعيد والتحدي بدلًا من الانخراط في مسار سياسي عادل. تصريحات سموتريتش ليست مجرد رأي سياسي، بل تعكس توجهًا حكوميًا نحو تكريس الاحتلال، ورفض أي حل سلمي، ما يضع المنطقة أمام احتمالات خطيرة.
بيان من حركة فتح
"تصريحات سموتريتش تمثل إعلانًا صريحًا عن نوايا التوسع والضم، وهي دليل إضافي على أن الكيان الصهيوني لا يؤمن بالسلام، بل يواصل عدوانه على شعبنا، ويستغل الصمت الدولي لتكريس مشروعه الاستيطاني العنصري".








