حماس تؤكد تقديم ردها النهائي وتتمسك بمواصلة المفاوضات لإنهاء العدوان على غزة

profile
  • clock 24 يوليو 2025, 10:38:38 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
حماس

كتبت/ غدير خالد

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنها قدمت ردها الأخير بشأن المبادرة المطروحة لوقف إطلاق النار، وذلك بعد مشاورات موسعة أجرتها مع الفصائل الفلسطينية والوسطاء والدول الصديقة، مؤكدة أنها تعاملت بإيجابية مع جميع الملاحظات التي وردت من الأطراف المعنية، في إطار الحرص على إنهاء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.

 

رد مسؤول يعكس الحرص الوطني

 

وفي بيان رسمي صدر عن الحركة، أكدت حماس أنها تعاملت منذ بداية المسار التفاوضي بكل مسؤولية وطنية ومرونة، واضعة نصب أعينها معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يرزح تحت وطأة الاحتلال والعدوان الصهيوني المتواصل منذ أشهر. وشددت الحركة على أنها حرصت على التوصل إلى اتفاق يوقف العدوان، ويضع حدًا للكارثة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع المحاصر.

 

استعداد لمواصلة المفاوضات

 

وجددت حماس تأكيدها على الانخراط الجاد في المفاوضات، واستعدادها لاستكمالها بما يسهم في تذليل العقبات والتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، يضمن رفع الحصار، ووقف العدوان، وتأمين الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني. وأشارت إلى أن الحركة قدمت تنازلات مؤلمة في سبيل تحقيق هذا الهدف، لكنها لن تقبل بأي اتفاق لا يضمن كرامة الفلسطينيين وحقوقهم.

 

الكيان الصهيوني يواصل التصعيد

 

في المقابل، يواصل الكيان الصهيوني عدوانه الوحشي على قطاع غزة، مستهدفًا المدنيين والبنية التحتية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني. وقد أسفر هذا العدوان عن آلاف الشهداء والجرحى، وتدمير واسع للمنازل والمستشفيات والمدارس، وسط صمت دولي مريب وتواطؤ بعض القوى الكبرى.

 

دعوة للمجتمع الدولي

 

ودعت حماس المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية، والضغط على الاحتلال لوقف عدوانه، ورفع الحصار عن غزة، والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة وتقرير المصير. كما طالبت الدول العربية والإسلامية بتكثيف جهودها السياسية والدبلوماسية لدعم صمود الفلسطينيين، ومساندة المسار التفاوضي بما يحقق العدالة ويضع حدًا لجرائم الاحتلال.

 

اتفاق عادل يوقف العدوان

 

في ظل استمرار العدوان الصهيوني، تؤكد حركة حماس تمسكها بخيار المفاوضات كوسيلة لإنهاء المعاناة، لكنها تشدد على أن أي اتفاق يجب أن يكون عادلًا وشاملًا، ويضمن إنهاء الاحتلال، ووقف العدوان، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.

كلمات دليلية
التعليقات (0)