حماس ترحب بموقف ماكرون وتدعو الدول الأوروبية للاعتراف بدولة فلسطين

profile
  • clock 24 يوليو 2025, 10:31:12 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
ماكرون

كتبت/ غدير خالد

رحّبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتزام بلاده الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، معتبرة ذلك "خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح نحو إنصاف الشعب الفلسطيني المظلوم، ودعمًا لحقه المشروع في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على كامل أراضيه المحتلة، وعاصمتها القدس".

 

تطور سياسي يعكس تنامي القناعة الدولية

 

وفي بيان رسمي صدر عن المكتب الإعلامي للحركة، وصفت حماس الموقف الفرنسي بأنه "تطور سياسي مهم يعكس تنامي القناعة الدولية بعدالة القضية الفلسطينية، وفشل الكيان الصهيوني في تزييف الحقائق أو منع إرادة الشعوب الحرة". وأضاف البيان أن هذا الإعلان يمثل تحولاً في المواقف الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية، ويعزز من مكانتها على الساحة الدولية.

 

دعوة للدول الأوروبية والعالمية

 

ودعت الحركة جميع دول العالم، وخاصة الدول الأوروبية التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، إلى أن تحذو حذو فرنسا، وتمنح الشعب الفلسطيني اعترافًا كاملاً بحقوقه الوطنية، وعلى رأسها حق العودة وتقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على أرضه وعاصمتها القدس.

 

وأكدت حماس أن مثل هذه الخطوات الدولية تمثل ضغطًا سياسيًا وأخلاقيًا على الاحتلال الصهيوني، الذي يواصل جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، من خلال العدوان المستمر على قطاع غزة، وسياسات التجويع، وحرب الإبادة، إضافة إلى الاستيطان والتهجير في الضفة الغربية والقدس.

 

ردود فعل فلسطينية مرحبة

 

وقد لقي الموقف الفرنسي ترحيبًا واسعًا من مختلف القوى والفصائل الفلسطينية، التي اعتبرته خطوة شجاعة في وجه السياسات الإسرائيلية التي تسعى إلى طمس الحقوق الفلسطينية، وتكريس واقع استعماري قائم على القوة والهيمنة. كما دعت هذه القوى إلى تحركات دبلوماسية وشعبية لدعم هذا التوجه، وتعزيزه في المحافل الدولية.

 

نحو عدالة دولية حقيقية

 

في ظل استمرار العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني، يمثل إعلان فرنسا نيتها الاعتراف بدولة فلسطين بارقة أمل نحو تحقيق العدالة الدولية، وإنهاء عقود من المعاناة والحرمان. 

 

وبينما يواصل الكيان الصهيوني سياساته القمعية، فإن تنامي الدعم العالمي للقضية الفلسطينية يعكس تغيرًا في ميزان الرأي العام الدولي، ويؤكد أن إرادة الشعوب الحرة أقوى من آلة الحرب.

 

بيان من حركة حماس

 

"نعتبر هذا الموقف الفرنسي المهم تطورًا سياسيًا يعكس تنامي القناعة الدولية بعدالة القضية الفلسطينية، وندعو جميع الدول إلى الاعتراف الكامل بحقوق شعبنا، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، في مواجهة الاحتلال الصهيوني الذي يواصل جرائمه وعدوانه بحق شعبنا".

كلمات دليلية
التعليقات (0)