تكبير الخط تصغير الخط

محمد خميس

ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على دمشق

أعلنت وزارة الصحة السورية، مساء الأربعاء، ارتفاع عدد الشهداء إلى 3 وإصابة 34 مدنيًا في غارات إسرائيلية استهدفت العاصمة دمشق، في استمرار واضح لنهج التصعيد العسكري من قبل الاحتلال.

إسرائيل توسع نطاق الغارات إلى درعا

في تصعيد جديد، أفادت وكالة الأنباء السورية سانا أن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارتين شرقي بلدة غباغب في محافظة درعا، مستهدفًا آليات ومدرعات. وقد أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف "وسائل قتالية كانت تتحرك نحو السويداء"، في محاولة لتبرير هجماته المستمرة.

تحذير أمريكي: الهجمات تهدد استقرار الحكومة السورية

نقل موقع أكسيوس عن مسؤول أمريكي رفيع، أن الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ من إمكانية تسبب الهجمات الإسرائيلية في زعزعة استقرار الحكومة السورية. وأكد المصدر أن "الساعات المقبلة قد تقوض بشدة التقدم نحو اتفاقية أمنية محتملة بين سوريا وإسرائيل".

وأشار المسؤول إلى أن واشنطن طلبت من تل أبيب وقف التصعيد العسكري من أجل التمهيد لانطلاق محادثات مباشرة بين الطرفين، خاصة في ظل عدم وجود أي معلومات استخبارية تشير إلى تورط الحكومة السورية في الفظائع التي ارتُكبت مؤخرًا في السويداء.

أنقرة تدخل على الخط: دعوة تركية لوقف التصعيد

من جهتها، أكدت مصادر في وزارة الخارجية التركية أن وزير الخارجية هاكان فيدان أبلغ المبعوث الأمريكي إلى سوريا ضرورة وقف الهجمات الإسرائيلية فورًا، بالإضافة إلى التشديد على أهمية التهدئة ووقف الاشتباكات في الجنوب السوري، خصوصًا في محافظة السويداء.

البُعد الداخلي الإسرائيلي وتأثيره على التصعيد

بحسب أكسيوس، فإن الضغوط المتزايدة من الطائفة الدرزية داخل إسرائيل تلعب دورًا في اندفاع حكومة الاحتلال نحو التصعيد في سوريا، خاصة في الجنوب. وتُعد هذه التطورات مؤشراً على ترابط الجبهات الأمنية وتأثير الأزمات الداخلية في سياسات الاحتلال الخارجية.