تكبير الخط تصغير الخط

محمد خميس

أطلق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب سلسلة من التصريحات النارية، خلال مقابلة متلفزة، ركز فيها على الشأنين الاقتصادي والأمني، وبخاصة في ما يتعلق بالأزمة المتصاعدة مع إيران، محذرًا من تحركات عسكرية قريبة، ومتباهياً بما وصفه بـ"الإنجازات الاقتصادية الكبرى" خلال فترته.

ترمب: إيران ضعيفة.. ونريد استسلامًا كاملاً

أكد ترامب أن إيران باتت في موقف دفاعي ضعيف، مشيرًا إلى أن "إسرائيل سيطرت بشكل كامل على الأجواء الإيرانية"، وأن الإيرانيين يواجهون "مشكلة حقيقية" دفعتهم – بحسبه – إلى اقتراح زيارة البيت الأبيض. وقال: "سئمت هذا الوضع. نريد استسلامًا غير مشروط من إيران".

وأضاف أن ما يحدث حاليًا "لا يماثل أي خطوات اتخذناها في السابق ضد إيران"، متوعدًا: "قد أضرب المنشآت النووية.. وقد لا أفعل. لكن عليهم أن يكونوا قد تفاوضوا معنا في وقت سابق".

وحذر من أن الأسبوع المقبل سيكون حاسمًا في الملف الإيراني، وربما يحدث شيء كبير قبل نهاية الأسبوع الجاري، لكنه أشار إلى أن "الأمر لا يزال متاحًا لوقف الحرب".

ترمب: لا تضخم في عهدنا.. والاقتصاد في حالة صعود

وفي الشأن الاقتصادي، نفى ترمب وجود تضخم خلال ولايته، معتبرًا أن الولايات المتحدة خسرت مليارات الدولارات خلال فترة بايدن، وقال: "وفرنا 88 مليار دولار بفضل فرض الرسوم الجمركية، وسنوفر 800 مليار دولار أخرى".

وانتقد السياسات النقدية الأوروبية، مشيرًا إلى أن أوروبا أجرت 10 تخفيضات في أسعار الفائدة بينما "نحن لم نخفض مرة واحدة"، في إشارة إلى قوة الاقتصاد الأميركي في عهده.

كما تحدث عن عودة الاستثمارات وتدفق الأموال إلى خزينة الدولة، قائلاً: "بدأنا نبني مصانع كثيرة والأموال تتدفق بقوة".

إيران تريد صفقة.. لكننا لن نقبل بدولة تهدد العالم

وفي ختام تصريحاته، أكد ترمب أن إيران "ظلت تهدد الولايات المتحدة لسنوات عديدة"، وأن "إبرام صفقة جديدة أصبح مطلبًا إيرانياً"، لكنه أضاف: "لن نقبل بدولة تهدد بالتدمير، مهما كانت الظروف".