تكبير الخط تصغير الخط

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن إيران لا تكسب هذه الحرب وعليها الحديث معنا قبل فوات الأوان.

وتابع ترامب، أن إسرائيل تبلي بلاء حسنا للغاية وقدمنا الكثير من الدعم لها.

وقال ترامب، إن إلإيرانيين يريدون التوصل إلى اتفاق وعليهم إبرام صفقة.
تحذير من تحوّل العرب إلى تابعين

يحذر المراقبون من أن هذا السيناريو الكارثي – إذا تحقق – لن يترك مجالًا لأي دولة عربية لرفع رأسها أو الدفاع عن استقلالها السياسي، مهما امتلكت من ثروات مالية أو كثافة سكانية. فالمعادلة، كما يرون، أصبحت: إما مقاومة المشروع الصهيوني الإقليمي أو الرضوخ له بلا شروط.

أعلنت هيئة الإسعاف الإسرائيلية، اليوم الاثنين، عن مقتل 11 إسرائيليًا وإصابة 187 آخرين، جراء الهجوم الصاروخي الواسع الذي نفذته إيران مؤخرًا، ضمن التصعيد المتبادل بين الجانبين.

استهداف مباشر لمصافي حيفا

وفي التفاصيل، أفادت الهيئة بأن 3 من القتلى سقطوا نتيجة الهجوم الصاروخي الذي استهدف مصافي حيفا، شمالي فلسطين المحتلة، ما يُشير إلى دقة الاستهداف الإيراني وفعالية الضربات على مواقع استراتيجية داخل إسرائيل.

التصعيد مستمر وسط توتر إقليمي متصاعد

يأتي هذا الهجوم ضمن سلسلة من الضربات التي نفذتها إيران ردًا على هجمات إسرائيلية داخل أراضيها، في تصعيد ينذر بانفجار إقليمي واسع، خاصة في ظل فشل المساعي الدولية حتى الآن في التهدئة.

وفي وقت سابق أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، وفق "قناة الإخبارية"، أن الجيش الإسرائيلي يعتزم استهداف مبنى التلفزيون الإيراني. وهذا يشير إلى توسيع ضرباته نحو قنوات إعلامية، ضمن خطة عسكرية موسّعة.

إيران تسعى لوقف التصعيد عبر وسطاء

نقلت وول ستريت جورنال عن مسؤولين أن إيران أرسلت رسائل وساطة عبر قنوات عربية إلى الولايات المتحدة وإلى إسرائيل، رغبة في فتح حوار أو "وقف مؤقت" للأعمال القتالية .

هذه الخطوة تأتي في سياق مساعي إيران للضغط الدبلوماسي مقابل وقف إطلاق النار، كما أفادت القناة المصرية "إكسترا نيوز".

طهران: الدفاعات الجوية مفعلة ضد ضربات إسرائيلية

من جهتها، ذكرت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الاثنين، أن طائرات إسرائيلية استهدفت قاعدة عسكرية غربي طهران، ما أدّى إلى تفعيل الدفاعات الجوية. حتى الآن لا توجد تأكيدات مستقلة لمدى الأضرار الناتجة.

قراءة الأوضاع

أولاً: تلعب إيران على مسار دبلوماسي عبر وسطاء خليجيين وأوروبيين، معتبرة الحوار "تأخيرًا مؤقتًا" وليس نهاية للصراع.

ثانيًا: يرصد الإعلام الغربي دعمًا شبه جماعي لإسرائيل مع انتقادات خفيفة لإيران، رغم أنها بادر بالضرب.

ثالثًا: التصعيد الإيراني-الإسرائيلي يهدد بتوسيع رقعة النزاع إن لم تتكلل المساعي الدبلوماسية بنتائج تذكّر.