-
℃ 11 تركيا
-
4 أغسطس 2025
بيان ونداء إنساني عاجل: غزة تموت جوعًا... و"حشد" تطالب بتحرك دولي فوري لوقف الإبادة الجماعية وجرائم التجويع
واقع كارثي وفق تقارير أممية وميدانية
بيان ونداء إنساني عاجل: غزة تموت جوعًا... و"حشد" تطالب بتحرك دولي فوري لوقف الإبادة الجماعية وجرائم التجويع
-
20 يوليو 2025, 2:14:54 م
-
421
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تعبيرية
محمد خميس
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد"
في ظل دخول حرب الإبادة الجماعية التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة شهرها الثاني والعشرين، واستمرار الحصار الخانق منذ أكثر من خمسة أشهر، باتت المجاعة في القطاع واقعًا مفجعًا، حيث تستخدم إسرائيل التجويع كسلاح ممنهج لإبادة أكثر من 2.3 مليون فلسطيني، وسط تواطؤ دولي فاضح وعجز مطبق عن إنقاذ المدنيين من الكارثة المتصاعدة.
صباح اليوم، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة في منطقة السودانية شمال غرب غزة، بإطلاق النار المباشر على مئات المدنيين الجائعين أثناء انتظارهم المساعدات الغذائية، ما أدى إلى استشهاد 67 مواطنًا وإصابة أكثر من 150 آخرين، في جريمة ترفع عدد شهداء طالبي المساعدات إلى نحو 1000 شهيد، وأكثر من 6000 جريح، منذ بدء عمل ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" الإسرائيلية الأمريكية في 27 مايو 2025.
واقع كارثي وفق تقارير أممية وميدانية
100% من سكان غزة يعانون من انعدام حاد في الأمن الغذائي.
1.1 مليون فلسطيني يواجهون خطر المجاعة الكارثية (IPC المرحلة الخامسة).
73 طفلًا استشهدوا بسبب سوء التغذية الحاد، و620 مدنيًا ماتوا جوعًا أو بسبب نقص الرعاية الطبية.
5800 طفل على الأقل يعانون من سوء تغذية شديد ومهددون بالموت في أي لحظة.
سعر كيلو الطحين بلغ 70 دولارًا في السوق السوداء بسبب الحصار.
92% من الأراضي الزراعية و1218 بئر مياه دُمّرت بفعل القصف الإسرائيلي.
المنظومة الصحية منهارة بنسبة 90%، والمستشفيات شبه متوقفة عن العمل.
إسرائيل ترتكب جريمة إبادة وتجويع وفق القانون الدولي
تؤكد الهيئة أن ما تقوم به إسرائيل يمثل جريمة إبادة جماعية كما عرّفتها المادة الثانية من اتفاقية منع الإبادة الجماعية، وجريمة استخدام التجويع كوسيلة حرب بموجب اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني. كما أن استمرار إغلاق المعابر واستهداف المدنيين ومنع الغذاء والدواء يُجسّد سياسة متعمّدة لتجويع جماعي بهدف الإخضاع والإبادة.
المشاهد اليومية - أطفال يموتون من الجوع، أمهات يغمى عليهن من الضعف، عائلات تقتات على أوراق الشجر، وصحفيون يسقطون أمام الكاميرات - تفضح حجم الجريمة المركبة التي تُرتكب بحق المدنيين في غزة، دون أي رادع قانوني أو أخلاقي.
"حشد" تطالب بتحرك دولي فوري وتشدد على ما يلي:
إعلان قطاع غزة منطقة مجاعة رسميًا، والتحرك العاجل لفرض هدنة إنسانية فورية.
فتح ممرات إنسانية آمنة بإشراف الأمم المتحدة والصليب الأحمر، دون تدخل إسرائيلي-أمريكي.
وقف عمل "مؤسسة غزة الإنسانية" الإسرائيلية-الأمريكية، ومحاسبة المتورطين في جرائم القتل عبر توزيع المساعدات.
نشر قوة حماية دولية بموجب قرار "الاتحاد من أجل السلام" لحماية المدنيين وضمان إيصال الإغاثة.
محاسبة الاحتلال أمام المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية على استخدام التجويع كسلاح.
فرض عقوبات دولية فورية على إسرائيل، ووقف جميع أشكال الدعم العسكري والسياسي لها.
تمكين وكالة الأونروا والمنظمات الدولية من العمل بحرية تامة دون عراقيل أو شروط سياسية.
نداء إلى الضمير الإنساني
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد"، إذ تطلق هذا النداء العاجل، فإنها تناشد الأمم المتحدة، ودول العالم الحر، والمنظمات الحقوقية والإغاثية، وكل أحرار العالم، للتحرك الفوري والفعلي لإنقاذ أرواح الأبرياء في غزة، وخصوصًا الأطفال والمرضى والنساء الذين يُحرَمون اليوم من أبسط مقومات الحياة.
لا تجعلوا التاريخ يسجل صمتكم.









