-
℃ 11 تركيا
-
15 يونيو 2025
بيان مشترك لمصر وقطر حول مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة: جهود مكثفة وتفاؤل حذر بهدنة تمتد لـ60 يومًا
دعم لمقترح المبعوث الأميركي ويتكوف
بيان مشترك لمصر وقطر حول مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة: جهود مكثفة وتفاؤل حذر بهدنة تمتد لـ60 يومًا
-
1 يونيو 2025, 4:09:14 م
-
420
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تعبيرية
محمد خميس
في تطور سياسي مهم، أصدرت جمهورية مصر العربية ودولة قطر، مساء الأحد، بيانًا مشتركًا بشأن الجهود الجارية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني داخل القطاع منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023.
دعم لمقترح المبعوث الأميركي ويتكوف
وجاء في البيان أن القاهرة والدوحة تواصلان جهودهما المكثفة لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المعنية وتذليل العقبات أمام التوصل إلى اتفاق، وذلك استنادًا إلى المقترح المقدم من المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.
ويهدف هذا المقترح إلى استئناف المفاوضات غير المباشرة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، تمهيدًا لوقف شامل للعدوان وعودة الاستقرار للمنطقة.
تنسيق ثلاثي مع الولايات المتحدة
وأكد البيان أن مصر وقطر تعملان بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية على تكثيف الجهود الدبلوماسية، ومعالجة النقاط الخلافية التي لا تزال تعرقل التوصل إلى صيغة توافقية، مع دعوة جميع الأطراف إلى التحلي بالمسؤولية، ودعم مساعي الوسطاء الدوليين لإنهاء الأزمة الدموية التي طالت المدنيين والبنية التحتية بشكل غير مسبوق.
هدنة أولية لـ60 يومًا تمهيدًا لاتفاق دائم
وتتطلع القاهرة والدوحة، وفق البيان، إلى التوصل سريعًا إلى هدنة مؤقتة تمتد لـ60 يومًا، تكون بمثابة مرحلة انتقالية تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة.
وتهدف هذه الهدنة إلى كسر الجمود في المفاوضات، وإنهاء الكارثة الإنسانية المتفاقمة، إضافة إلى فتح المعابر بشكل كامل لإدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى جميع أنحاء القطاع دون قيود.
إعادة إعمار غزة ضمن خطة عربية متفق عليها
وفي ختام البيان، شددت الدولتان على ضرورة التزام المجتمع الدولي بتوفير الدعم اللازم للشعب الفلسطيني، مؤكدتين أن إعادة إعمار غزة يجب أن تتم وفقًا لخطة الإعمار التي أُقرت في القمة العربية الطارئة المنعقدة بالقاهرة في 4 مارس 2025.
ويأمل الوسيطان أن تشكل هذه المرحلة بداية حقيقية لإنهاء الحرب بالكامل، وإنقاذ ما تبقى من مقومات الحياة في غزة، تمهيدًا لبناء مستقبل أكثر استقرارًا للمنطقة.








