-
℃ 11 تركيا
-
12 يونيو 2025
بورصة دمشق تعود إلى الحياة.. هل يبدأ التعافي؟
بورصة دمشق تعود إلى الحياة.. هل يبدأ التعافي؟
-
3 يونيو 2025, 12:05:53 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
متابعة: شيماء مصطفى
بعد توقف دام ستة أشهر، عادت بورصة دمشق للأوراق المالية إلى العمل في 2 يونيو 2025، في خطوة تُعد مؤشرًا على بداية تعافي الاقتصاد السوري بعد سنوات من الحرب والتحديات السياسية والاقتصادية.
إغلاق دام ستة أشهر: خلفيات وأسباب
توقفت بورصة دمشق عن التداول في 5 ديسمبر 2024، بالتزامن مع تطورات سياسية أدت إلى الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد. خلال فترة الإغلاق، عانى المستثمرون من تجميد أموالهم، حيث قُدرت الأموال المجمدة بحوالي 460 مليار ليرة سورية تعود لأكثر من 70 ألف مستثمر، مما أثار مخاوف بشأن الثقة في السوق المالية السورية.
عودة البورصة: مؤشرات على التعافي
أعلن وزير المالية السوري، محمد يسر برنيه، أن إعادة افتتاح البورصة يُمثل خطوة نحو استقرار الاقتصاد السوري، مشيرًا إلى أن البورصة ستعمل كشركة خاصة وتركز على التحول الرقمي لجذب الاستثمارات.
دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة
صرّح رئيس هيئة الأوراق والأسواق المالية، عبد الرزاق قاسم، بأن هناك خططًا لإنشاء سوق ثانوي خارج إطار بورصة دمشق لإدراج أسهم الشركات المتوسطة والصغيرة، بالإضافة إلى تطوير منصة للتمويل الجماعي لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
استعادة الثقة وجذب الاستثمارات
رغم إعادة فتح البورصة، يواجه السوق تحديات كبيرة، أبرزها استعادة ثقة المستثمرين المحليين والأجانب، خاصة بعد فترة الإغلاق الطويلة وتجميد الأموال. كما أن معظم المصارف السورية لا تزال تواجه صعوبات في تمويل التجارة الخارجية بسبب العقوبات السابقة، مما يؤثر على قدرة السوق على جذب استثمارات جديدة.
هل تبدأ مرحلة جديدة؟
عودة بورصة دمشق للعمل تُعد خطوة إيجابية نحو إعادة بناء الاقتصاد السوري، لكنها تحتاج إلى دعم مستمر من الحكومة والمجتمع الدولي لضمان استقرار السوق وجذب الاستثمارات، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية التي لا تزال قائمة.









