-
℃ 11 تركيا
-
14 أغسطس 2025
الكيان الصهيوني يوسع دائرة العدوان: غارات على أهداف لحزب الله في جنوب لبنان
الكيان الصهيوني يوسع دائرة العدوان: غارات على أهداف لحزب الله في جنوب لبنان
-
14 أغسطس 2025, 7:44:22 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
كتبت/ غدير خالد
جيش الاحتلال يعلن تنفيذ ضربات جوية في الجنوب اللبناني
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، أنه شنّ سلسلة غارات جوية على أهداف تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، في تصعيد جديد يُنذر بتوسّع رقعة المواجهة الإقليمية. وقال المتحدث باسم الجيش إن "الضربات استهدفت بنى تحتية عسكرية ومواقع إطلاق نار في مناطق قرب الحدود"، دون تقديم تفاصيل إضافية حول حجم الخسائر أو طبيعة الأهداف.
وتأتي هذه الغارات في ظل توتر متصاعد على الجبهة الشمالية، حيث يشهد جنوب لبنان منذ أسابيع تبادلًا للقصف بين قوات الاحتلال ومقاتلي حزب الله، وسط مخاوف من انزلاق الوضع إلى حرب شاملة.
العدوان الإسرائيلي يتجاوز حدود فلسطين
يرى مراقبون أن هذه الغارات تمثل امتدادًا لسياسة العدوان التي ينتهجها الكيان الصهيوني، والتي لا تقتصر على الأراضي الفلسطينية المحتلة، بل تشمل دولًا مجاورة مثل لبنان وسوريا، في محاولة لفرض هيمنته العسكرية وتوسيع دائرة الاشتباك.
ويؤكد محللون أن الاحتلال يسعى من خلال هذه العمليات إلى الضغط على محور المقاومة، وإرسال رسائل ردعية، خاصة في ظل استمرار الدعم الإقليمي للمقاومة الفلسطينية في غزة والضفة الغربية.
جنوب لبنان تحت القصف… والمخاوف تتصاعد
بحسب مصادر أمنية لبنانية، فإن الغارات استهدفت مناطق في بلدات قريبة من بنت جبيل ومارون الراس، ما أدى إلى أضرار مادية جسيمة، دون تسجيل إصابات بشرية حتى اللحظة. وقد أثارت هذه الهجمات حالة من الذعر بين السكان، الذين اضطروا إلى النزوح من بعض القرى الحدودية خشية تجدد القصف.
وتُعد هذه الضربات جزءًا من سلسلة عمليات نفذها الكيان الصهيوني خلال الأسابيع الماضية، في ظل تصاعد التوتر على الحدود اللبنانية، وتبادل إطلاق النار شبه اليومي بين الطرفين.
دعوات دولية لضبط النفس ووقف التصعيد
في ظل هذا التصعيد، دعت الأمم المتحدة عبر قوات "اليونيفيل" العاملة في جنوب لبنان إلى ضبط النفس ووقف الأعمال العدائية، محذّرة من أن استمرار العدوان قد يؤدي إلى انهيار الوضع الأمني الهش في المنطقة.
كما طالبت جهات دولية بضرورة احترام السيادة اللبنانية، ووقف انتهاكات الاحتلال المتكررة للأجواء والأراضي اللبنانية، والتي تُعد خرقًا واضحًا لقرارات مجلس الأمن، وعلى رأسها القرار 1701.







