تكبير الخط تصغير الخط

كتبت/ غدير خالد

أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها لم تتمكن من إدخال أي من المستلزمات الطبية إلى قطاع غزة، مما يزيد من حدة الأزمة الصحية التي يعاني منها السكان في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها جراء القيود المشددة المفروضة على دخول الإمدادات الإنسانية.

تحذيرات من كارثة إنسانية

وحذرت المنظمة من أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى كارثة إنسانية، خاصة مع تزايد أعداد المصابين والمرضى الذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة، وأكدت أن المستشفيات والمراكز الصحية في غزة تواجه نقصًا حادًا في الأدوية والمعدات الطبية، مما يهدد حياة العديد من المرضى.

القيود المفروضة على دخول الإمدادات

وفقًا للصحة العالمية، فإن القيود المفروضة على المعابر تمنع دخول المستلزمات الطبية الضرورية، بما في ذلك الأدوية المنقذة للحياة والمعدات الأساسية لعلاج الجرحى والمرضى، وشددت المنظمة على أن هذه القيود تعيق عمل الطواقم الطبية، التي تجد نفسها عاجزة عن توفير الرعاية اللازمة للمرضى في ظل نقص الموارد.

دعوات للتحرك العاجل
 

ودعت منظمة الصحة العالمية المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لرفع القيود وضمان وصول المساعدات الطبية إلى غزة، مؤكدة أن الحق في الصحة يجب أن يكون مكفولًا للجميع دون استثناء، كما طالبت بتسهيل دخول فرق الإغاثة الطبية إلى القطاع لمساعدة السكان في مواجهة الأزمة الصحية المتفاقمة.

ولاقى هذا الإعلان ردود فعل واسعة من قبل منظمات حقوقية وإنسانية، حيث شدد العديد من الجهات الفاعلة على ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لضمان تدفق الإمدادات الطبية إلى غزة، كما أعرب مسؤولون دوليون عن قلقهم إزاء تدهور الوضع الصحي في القطاع، داعين إلى ضرورة التحرك السريع لمنع وقوع المزيد من الضحايا.